الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حسن الخاتمة.. وفاة مدرس خلال صلاة التراويح في مسجد بالشرقية

صورة الفقيد
صورة الفقيد

"حسن الخاتة" كلمات دائما ما يتم استخدامها للتعبير عن مدي صلاح شخص ما وقربة من ربه وإلتزامة بتعاليم الدين الإسلامي، وهذه المرة استخدمت تلك الكلمات للتعبير عن حالة "مصطفي قصله" الموجه السابق بإدارة ابوكبير التعليمية عقب وفاته داخل أحد المساجد خلال أداء صلاة التراويح.

 

وسادت حالة من الحزن بين أهالي مدينة ابوكبير ومن تربطهم علاقة صداقة أو عمل بالراحل خاصة والجميع يشهد له بحسن خلقه وإلتزامه بالتعاليم الإسلامية السمحة وحبه وتعلقة بالقرأن الكريم.

وأكد "صبحي ابوسعد" خلال تدوينة له علي صفحات مواقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك": البقاء لله وحده انتقل إلى رحمة الله تعالي الاستاذ مصطفى قصله الموجه بادارة ابوكبير التعليميه سابقا ادعو له بالرحمة والمغفرة نشهد الله انه عاش بالقرآن فاختاره الله وهو في بيته ربنا يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته اللهم امين يا رب العالمين.

 

فيما تم تشييع الجنازة بحضور عدد كبير من أهالي ابوكبير وسط حالة من الحزن علي فراقه ودعوات بالرحمة والمغفرة للفقيد وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

 

وعلي جانب أخر فقد أقدم عامل علي التخلص من حياة حماته بذبحها  بـ"سكين" انتقاما منها لرفضها عودة ابنتها إلى منزل الزوجية وتم التحفظ علي الجثة بمشرحة مستشفي الزقازيق وجاي تحرير محضر بالواقعة.

 

فيما تلقي اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، إخطارا من مستشفى الزقازيق الجامعى، يفيد حضور عامل الي قسم القلب والصدر لزيارة حماته المريضة وقام بذبحها وفر هاربا.

 

وعلي الفور تم تشكيل فريق بحث وتوصلت التحريات الأولية الي أنه توجد خلافات بين المتهم وبين زوجته منذ فترة وتركت علي إثرها المنزل وأقامت مع أسرتها، وأنه توجه أكثر من مرة لإعادتها ولكن دون جدوى، وفور علمه بمرض حماته واحتجازها بقسم قلب وصدر مستشفى الحوادث، قرر زيارتها فى محاولة جديدة منه لإعادة زوجته، إلا أنها رفضت، فاشتاط غضبا، وأخرج سكينا كانت بحوزته وقام بذبحها وسط ذهول باقى المرضى الذين تعالت صرخاتهم واستغاثتهم، إلا أن القاتل تمكن من الفرار.

 

تم إخطار النيابة التى تولت التحقيق وكلفت بسرعة ضبط وإحضار المتهم الهارب، وتكثيف التحريات حول الواقعة والتصريح بدفن الجثة.