يحتفل ملايين العمال فى مصر ودول العالم، اليوم بمناسبة "عيد العمال" والمقرر في الأول من مايو من كل عام، ويكون هذا اليوم عطلة رسمية في مصر وبعض الدول، كما وجرت العادة منذ عام 1964، أن يلقي الرئيس خطابا سياسيا أمام النقابيين وقيادات العمال، يهنئ فيه العمال المصريين بعيدهم.
وتمكنت مصر خلال الفترة الماضية من تحقيق العديد من الإنجازات على مستوى رفع كفاءة الحياة المعيشية للعمال المصريين في مختلف القطاعات، ويستعرض "صدى البلد" أبرز المشروعات والقرارات التى اتخذتها القيادة السياسية وعلي رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لبناء بيئة اجتماعية وتشريعية متطورة وراقية للعمال، كالتالي:
أبرز قرارات القيادة السياسية لتحسين أوضاع العمالة:
اتخذت القيادة السياسية العديد من القرارات في إطار رفع كفاءة المعيشة لدي العمال، ولعل أبرزها هو رفع الحد الأدني لأجور العمال إلي 2400 جنيه خلال الأسابيع الماضية، ولكن هناك جانب آخر من التطوير علي مستوي توفير فرص العمل والتدريب، فقد نجحت مصر في تدشين العديد من المشروعات التى تستهدف تحسين مستويات الفئات الأكثر احتياجا من العمال مثل إنشاء 3500 مصنع، وإصدار 19 ألفا و500 رخصة مصنع من ضمنهم 3 مدن صناعية جديدة و17 مجمع صناعي ضخم.
وتمكنت الدولة من استعياب العمالة العائدة من العراق وليبيا، خاصة عمالة الإنشاءات وانضمامهم إلي طفرة تأسيس وبناء مشروعات البنية التحتية والطرق والإنشاءات التى تقوم بها القيادة المصرية في جميع المحافظات ومختلف المجالات، وأيضا وجهت الدولة بصرف مرتبات خاصة للعمالة المتضررة من فيروس كورونا.
كما وتم تدريب عدد "102106" متدرب على المهن مطلوبة فى سوق العمل فى "770" مركز تدريب فى "27" محافظة، طبقا لإحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
أبرز النجاحات
- انخفاض مستويات البطالة في مصر رغم تداعيات كورونا إلى 7.3%
- زيادة مرتبات العاملين بالجهاز الإداري للدولة بنحو 37 مليار جنيه
- رفع الحد الأدني للأجور إلي 2400 جنيه
- إقرار علاوتين بتكلفة 7.5مليار جنيه
- زيادة الحافز الإضافي للمخاطبين وغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية بتكلفة إجمالية حوالي 17 مليار جنيه
- زيادة قيمة المعاشات بنحو 13% بتكلفة إجمالية حوالي 31 مليار جنيه
- ترقية الموظفين المستوفين اشتراطات الترقية في 30-6-2021، بما يحقق تحسنا في أجورهم بقيمة علاوة الترقية المقررة قانونا بتكلفة تقدر بنحو مليار جنيه
- تخصيص حافز مالي يقدر بحوالي 1,5 مليار جنيه للعاملين المنقولين إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
وتملك الذاكرة المصرية تراثا مستقلا عن غيرها في الاحتفال بهذه المناسبة، فيعتبر البعض عام 1924 هو اللبنة الأساسية للاحتفال بعيد العمال في مصر، وذلك عندما نظم عمال الإسكندرية حفلا كبيرا في مقر الإتحاد العام لنقابات العمال ثم خرجوا في مظاهرة مطالبين بحقوقهم، ولكن مع وصول الرئيس الراحل جمال عبد الناصر للحكم وقيامه بتأميم الحركة العمالية بشكل تدريجي، أخذت تلك المناسبة طابع الرسمية.