EN 
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: «ما حكم تقبيل الزوج زوجته فى نهار رمضان؟».
وأجاب الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: "إذا فعل الزوج ذلك بقصد اللذة والشهوة فإن ذلك مكروه في حقه عند جمهور الفقهاء.
وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها الرسمية على يوتيوب: أما إذا قبل الزوج زوجته بغير قصد اللذة والشهوة فلا حرج عليه في ذلك.
وأوضح أمين الفتوى أنه إذا غلب على ظن الزوج أن هذا الفعل سوف يترتب عليه ما يفسد صومه فإنه فى هذه الحالة يكون حراما، ويمتنع عن ذلك حتى لا يفسد صومه.
مبطلات الصوم
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن مَنْ أَكَلَ أو شَرِبَ متعمدًا في نهار رمضان أفطر بإجماع العلماء، وعليه قضاء يوم فقط في بعض المذاهب، وقضاء يوم مع الكفارة في بعض المذاهب، والكفارة صوم ستين يومًا متتابعة أو إطعام ستين مسكينًا إن لم يستطع الصوم.
وأضاف جمعة في فتوى له، أن الفقهاء اتفقوا على أن من أكل أو شرب عامدًا في نهار رمضان مذنب وآثم لانتهاك حرمة الصوم، لافتًا إلى أن من مبطلات الصوم أيضا: الجماع عمدًا في نهار رمضان، ومن يفعل ذلك فعليه القضاء والكفارة في جميع المذاهب.
وأشار المفتي السابق، إلى أن من مبطلات الصوم: تعمد القيء، وكل ما يصل إلى الجوف من السوائل أو المواد الصلبة فهو مبطل للصوم، وإن اشترط الحنفية والمالكية في المواد الصلبة الاستقرار في الجوف واشترط المالكية أن يكون مطعومًا.
ولفت إلى أن الكحل إذا وُضِع نهارًا ووُجِد أثرُه أو طعمُه في الحلق أبطل الصوم عند بعض الأئمة، وعند أبي حنيفة والشافعي ـ -رضي الله عنهما-ـ أن الكحل لا يفطر حتى لو وُضِع في نهار رمضان، ويستدلان لمذهبهما بما رُوِيَ عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم- من أنه كان يكتحل في رمضان، وهو المترجح عندنا ، كما ان من مبطلات الصوم: الحيض والنفاس.
