الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكاية أصغر قائد موتوسيكل في مصر .. عمره 6 سنوات

حكاية أصغر قائد موتوسكيل
حكاية أصغر قائد موتوسكيل في مصر.. عمره ٦ سنوات

طفل لا يتعدى عمره الـ 6 أعوام، يجلس أمامك دون أن تدرك عمره الحقيقي لطلاقة لسانه وأفعاله، عرف بموهبة ركوب الدراجات النارية، ولقب بأصغر بايكر في مصر، وبالرغم أن قيادة الموتسيكلات تحتاج لبراعة شديدة وجسم يستطيع التحكم في الجلوس وأيدي قابضة على دعسة البنزين، إلا بأنامله الصغيرة وجسمه الصغير يبهرك منذ الطلعة الأولى.

چاستن في مرحلة الحضانة وبالتحديد kg ²، بارع في ركوب الموتوسيكلات منذ إتمامه عامه الخامس، وذلك بتشجيع من أسرته ولاسيما والده ووالدته اللذان زرعا بداخله الجرأة والشجاعة والتجربة منذ الصغر، "بابا علمني أركب الموتوسيكل إزاي وخصوصا الرالي وعرفني على كل حاجة فيه".

اعتاد چاستن على ركوب الموتوسيكل الخاص به ذات اللون الأبيض دون مساعدة شخص حوله، حيث يرتدي جميع أدوات الأمان من قفازات في اليد، وخوزه على الرأس، وسيفتي حماية الكوع و الركبة و قصبة الذراع و قصبة الرجل، ثم يبدأ في الركوب مع تحقيق التوازن وينطلق في الشارع دون خوف.

صغر سنه وحجمه لم يمنعا چاستن في تحقيق حلمه في ركوب الدراجات النارية، والمشاركة في المسابقات، كمشاركته في مسابقة الرالي مرتين والفوز بالمركز الأول، وذلك على حد قوله لـ "صدى البلد".

لم يسير أصغر بايكر في مصر على الطريق في مسار واحد، فإنه متقن للقيادة لدرجة أنه يفعل عدد من الحركات التي نراها مع محترفين راكبي الموتسيكلات في مصر، وذلك بالتحكم في البنزين والفرامل بمهارة شديدة.

و عند سؤاله ماهي احلامك، فأجاب "نفسي اطلع طيار"، ليبدأ چاستن رحلة جديدة في عالم المحركات، و لكن في هذه المرة يحلق جوًا، و بين العديد من الجمل الطريفة و الواقعية و النصائح و الجوائز أيضا، يبقى البطل الصغير حالمًا بتحقيق الكثير.