في اليوم العالمي للصحافة.. إليك 6 معوقات تواجه عمل الصحفي

يحتفل العالم في 3 مايو من كل عام، بـ "اليوم العالمي لحرية الصحافة" والذي يحل علينا اليوم الذكري الـ 28 للإحتفال به، طبقا لإعتماده من الجمعية العامة للأمم المتحدة في مثل هذا اليوم عام 1993.

وعلي هامش تلك الإحتفالية، يشيد الاتحاد العام للصحفيين العرب بالمواقف المشرفة للنقابات والمنظمات الصحفية الأعضاء بالبلاد العربية المختلفة، وذلك لأدوارهم المؤثرة في الدفاع عن حرية الرأي والتعبير، خلال السنوات الأخيرة.

معوقات أمام الصحافة

ولفت الإتحاد العالم للصحفيين العرب إلي وجود العديد من المعوقات التى تقف حائلا أمام ممارسة المهن الصحفية والإعلامية بسهولة، وحذر الإتحاد على هامش الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، من دخول "الصحافة العربية" خلال السنوات الأخيرة لـ "مرحلة الاختناق"، بسبب تلك القيود المتشددة والعقوبات السالبة للحرية بجانب مصادرة بعض الإتحاد الصحفية.

كما وسلط الإتحاد الضوء على الجرائم المتعلقة بـ "قتل الصحفيين"، واحتجازهم إلي جانب خطفهم أثناء أداء عملهم، وهو ما يشكل جريمة ضد الإنسانية كلها، فضلا عن كونها انتهاك صارخ للحرية والمبادئ الديمقراطية والقانون الدولي واتفاقيات "جينف" الأربع.

حرية الصحافة .. أول خطوة نحو الإصلاح الديمقراطي

ويطالب الإتحاد العالم للصحفيين العرب، بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، وعيد الصحافة العربية، بضرورة الإسراع بإطلاق حرية الصحافة والتعبير عن الرأي، وتكون تلك الخطوة هي مقدمة حقيقة للإصلاح الديمقراطي الشامل، بجانب العمل على تطهير القوانين والتشريعات العربية من العقوبات السالبة للحرية واسقاط عقوبة الحبس في قضايا النشر.

كما وناشد الإتحاد بضرورة تدعيم المنظمات النقابية للصحفيين، والإعلاميين العرب، وكفالة حريتها ضمانا لحماية الصحفيين، وايضا اعتبار جرائم القتل والخطف والاختفاء القسري للصحفيين من الجرائم التى تهدد الإنسانية، ويلز تقديم مرتكبيها للمحاكمة، ووضع قواعد صارمة لحماية الصحفيين خلال أداء مهام عملهم خاصة في أوقات الحرب والصراعات.

ويؤكد الاتحاد العام للصحفيين العرب انه سيعمل بكل جد من اجل عدم افلات منتهكي حرية الصحافة والمعتدين على الصحفيين من العقاب.