الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لماذا أنا؟ أزهري يجيب عن سؤال يتردد عند التعرض للمصائب

لماذا أنا؟ أزهري
لماذا أنا؟ أزهري يجيب عن السؤال الشاغل عند التعرض للمصائب

شرح الشيخ حسام علام، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، قوله تعالى "مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ۚ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ".

وأضاف عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن هناك سؤال يدور في أذهان الكثير ممن يصابون في الدنيا فيقولون "لماذا أنا الذي أصاب من بين هؤلاء؟

وأشار إلى أن المسلم يقف عند أوامر الله عز وجل ومؤمن بالقضاء والقدر، وكل ما يقدره الله لنا فهو لحكمة جليلة وغاية عظيمة لا يعلمها إلا  الله عز وجل.

الخلق كلهم سواء عند الله

وذكر أنه بطبيعة النفس البشرية، نحاول أن نسعى للحكمة مما نتعرض له من مصائب أو تحديات، في حدود ما شرعه الله عز وجل وهذا ليس اعتراضا على حكمة الله.

وأكد أن الخلق كلهم في ميزان الله سواسية، فالرزق الذي يعطيه الله للإنسان واحد وحكمة الله تقتضي التنوع في رزق كل إنسان على حسب ما يحتاجه.

وأوضح أن الدنيا دار ابتلاء واختبار، فيقول الله تعالى "وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ".

قصة سيدنا سفينة

حكى الشيخ محمد العليمي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، قصة سيدنا سفينة، مولى رسول الله وأحد خدام النبي وأحد المتعلقين بالله في كل أحواله.

 

وقال العليمي، في فيديو لصدى البلد، إن سيدنا سفينة كان ذات مرة يمر بالصحراء فوجد أسدا يسير خلفه، ولم يجد معه أي وسيلة استغاثة بأحد لينقذه.

وأشار إلى أن سيدنا سفينة قرر اللجوء الى الله وأخلص له الدعاء، وقال للأسد "يا أسد أنا سفينة رسول الله" فتغير حال الأسد وسار معه يؤمنه حتى يصل إلى مكان يجد فيه الناس.

 

وتابع: وفي هذا قال الشاعر:
ومن تكن برسول الله نصرته ... إن تلقه الأسد في إجامها تجم

وذكر أنه ينبغي علينا أن نتعلم اللجوء إلى الله في كل حال، في الضيق والكرب والفرج وفي السراء والضراء.