الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في العشر الأواخر من رمضان 2021 .. احذر هذا الفعل يقع فيه الكثيرون

 في العشر الأواخر
في العشر الأواخر من رمضان 2021 .. احذر هذا الفعل

العشر الأواخر من رمضان 2021  وأحب الأعمال والعبادات فيها ؟، لعله من أهم ما يبحث عنه الكثيرون في هذه اللحظة خاصة أولئك الذين يدركون فضل العشر الاواخر من رمضان ، ويسعون لاغتنامه وإدراك ليلة القدر بإحدى الليالي الوترية الخمس، التي يفصلنا عنها ساعات، حيث تحل ليلة الثالث والعشرين من رمضان ، فمن فرط أو غفل في بداية الشهر الكريم، مازال لديه فرصة مع دخول العشر الأواخر من رمضان.

في العشر الأواخر من رمضان.. احذر هذا الفعل

في العشر الأواخر من رمضان ، الله سبحانه وتعالى يقدر آجال العباد وأرزاقهم في ليلة القدر، فهنيئًا لمن وفق للعبادات والطاعات في هذه الأيام العشر الأواخر، أن فهذه ليلة يتقرب فيها الإنسان إلى الله عز وجل، وتتصل فيها الأرض بالسماء، وتنزل فيها الملائكة، والله عز وجل يحب أن يرى عباده في تلك الليلة على طاعة، لذا بالتماسها في الأيام الوتر في العشر الأواخر من رمضان.

و العشر الأواخر من رمضان هي أفضل الأيام، لذا ينبغي الاجتهاد في العبادة في تلك العشر الأواخر عامة وليس الوترية فقط، حيث إن بعض الناس ينشط في الليالي الوترية ويتكاسل في الليالي الأخرى، ينبغي من الإكثار من الدعاء بأن يُغير الله تعالى أحوالنا إلى أحسن حال، ونكثر من العبادة والصلة بالله عز وجل في العشر الأواخر عامة وليس الوترية فقط.

فضل العشر الأواخر من رمضان 

فضل العشر الأواخر من شهر رمضان ، تعد أفضل عشر ليال للعبادة وإذا تأملت هدي النبي صلى الله عليه وسلم في هذه العشر عرفت قدرها، وقدّرت قيمتها اجتهاداً في العبادة يفوق غير العشر، لذا ينبغي اغتنام فضائل العشر الأواخر من رمضان ولياليها المباركة، وتحرّي ليلة القدر التي ميّزها الله واختصّها بعظيم ثوابه، وذكرها في محكم كتابه بأنها خير من ألف شهر.

فضل العشر الاواخر من رمضان فيما روته أم المؤمنين عائشة رضي الله عن حال رسول الله صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر من رمضان : "كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره"، وهذه الكلمات الوجيزة البليغة توقظ الهمم، وتشحذ العزائم، وترسم المنهج النبوي لمن رام فوزاً ونجاحاً وفتحاً.

فضل العشر الاواخر من رمضان ، وفيه تقول عائشة رضي الله عنها : « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر: شدّ مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله»، فكان –صلى الله عليه وسلم- يملأ وقته بالعبادة، ليسمو قلبه إلى معارج القبول، وتصفو نفسه من عوالق الدنيا والأكدار ، ويذكّر أهله، ويحفزهم ويوقظهم ليدركوا الفضائل، ويغتنموا درة الشهر، ويتعرضوا للنفحات، ويلحقوا بركب الصالحين.

فضل العشر الاواخر من رمضان ، بما يبين ضرورة أن يغتنم العبد هذه الليالي المباركة فيحمد ربه، ويشكر خالقه أن أمهله في الحياة، ومدّ في عمره ليتدارك ما فات، ويستزيد من الطاعة، ويغرف من خير أجلّ مواسم الحسنات، وخيركم من طال عمره وحسن عمله، والأعمال بالخواتيم وإذا علم المسلم علماً، واستشعر يقيناً أن العمر قصير، والأيام سريعة، والأجل قريب، والفرص قد لا تتكرر.

فضل العشر الاواخر من رمضان ، وحث على المسارعة في الخيرات، والحرص على اغتنامها في رمضان، سيد الشهور الذي يتوالی خيره وبرکته، فمن كان مقبلاً فإنه لا يبرحُ مكانه بل يزيد، ومن فرّط أو غفل في أول الشهر فإنه في هذه العشر يُسرع الخطى، ويحثّ المسير، ليلحق بركب السعداء، ويجعل له مكانة مع الفائزين، فالفرصة سانحة، والفسحة ما زالت قائمة، والموفّق من أوقد شعلة حماسه، وعقد العزم، مستعيناً بالله مقبلاً على المساجد، مجدداً النية، نافضاً ثياب الكسل.