الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علي جمعة: ابن عطاء الله السكندرى كان لا يحب المرسى أبو العباس

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة

قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن ابن عطاء الله السكندرى كان لا يحب المرسى أبو العباس في أول الأمر حتى قال له شخص تعالى قابله فلما قابله، توطدت العلاقة بينهما.

 

وأضاف الدكتور على جمعة، خلال برنامج «مصر أرض الصالحين»، المذاع على القناة الأولى، أن أبو عطاء الله السكندرى حينئذٍ أصبح نبوغه يظهر وبدأ يعلم ويعطى دروسًا.

 

وأشار إلى أن ابن عطاء الله السكندرى صاحب أبو العباس المرسى حتى توفى، ثم بدأ ينتقل إلى القاهرة حتى مات في عام 709 هجريًا.

 

وتابع: إنه كان بين ابن عطاء السكندرى وابن تيمية واقعة ومجادلات حيث كان يدرس ابن عطاء السكندرى في الأزهر وكان يعترض على ابن تيمية في قوله الاستغاثة والتوسل، ورد عليه ابن تنمية أن هذه سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فرد عليه ابن عطاء السكندرى أن هذا فهمك لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

 

وفي حلقة سابقة، أكد الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، أن سيدنا يوسف عليه السلام عندما دخل مصر وأقام بها قال: اللهم إنى غريب فحببها إلى وإلى كل غريب، فامتدت دعوة يوسف واستجاب الله له فلم يدخل مصر غريب إلا أحب المقام بها ، داعيا الله أن يحبب مصر للناس أجمعين.

 

ولفت إلى أن المرسى أبو العباس، هو التلميذ المختار الذى ورث سر شيخه أبو الحسن الشاذلى، وظهرت عليه مبكرا علامات النبوغ فأجاد القراءة والكتابة والحساب وهو صغير، وحفظ القرآن كاملا في عام واحد وتعلم فن التعامل والاخلاقيات والتجارة وتتلمذ على يد أبى الحسن الشاذلى حتى صار زوجا لابنته وتلميذا مخلصا وتابعا فريدا.

 

وأكمل: قال أبو الحسن الشاذلى للمرسى أبو العباس: "يا أبا العباس ما صحبتك إلا أن تكون أنت أنا وأنا أنت وقد كان "، كما قال المرسى أبو الحسن لما دخلنا للشيخ أبو الحسن الشاذلى قال "حصلت على خليفة الزمان وسألنى على اسمك وذكرت له اسمى ونسبى وقال لى لقد رفعت إلى منذ عشر سنين".