الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد انتشارها في الترع والشوارع.. مسئول بالبيئة يحذر من مخلفات مرضى كورونا

المهندس أسعد محمد
المهندس أسعد محمد

أطلق مسئول بجهاز شئون البيئة بقنا، جرس إنذار، جراء المخلفات الطبية لحالات العزل المنزلى، التى يتم القائها فى الشوارع والترع بشكل عشوائي، دون رقابة أو متابعة، والتى قد يكون لها دور في انتشار عدوى فيروس كورونا.

وأوضح مسئول جهاز شئون البيئة بقنا، أن التعامل العشوائي، مع المخلفات الطبية التى يستخدمها مصابى كورونا، تتسبب فى إهدار جهود الدولة التى تبذلها للحد من انتشار فيروس كورونا، لذلك يجب أن تكون هناك آليات محددة ومعروفة للتعامل الصحيح مع هذه المخلفات الخطرة.

ووجه مسئول البيئة، رسالة إعلامية، للمواطنين بشكل عام، وأصحاب حالات العزل المنزلى بشكل خاص، للتخلص الآمن من النفايات الطبية الناتجة من الأنشطة الصحية وخاصة فى تلك الفترة التى يعانى الجميع من انتشار وباء فيروس كورونا، أبرزها تفويض الوحدات الصحية للتعامل مع هذه المخلفات بشكل صحى.

 


قال المهندس أسعد محمد، رئيس قسم الاعلام والتوعية البيئية بجهاز شئون البيئة بقنا، إنه وفقاً لقانون البيئة وتوجيهات وزارة البيئة، فإن التعامل مع المخلفات الطبية يتم من خلال ضوابط معينة، تبدأ باستخدام الأكياس والحاويات المخصصة لكل نوع " مخلفات طبية معدية فى أكياس أو حاويات حمراء اللون، مخلفات بلدية وشبه منزلية فى أكياس سوداء" حتى يتم التخلص منها كلا على حده وأخذ الاحتياطات اللازمة للمخلفات الخطرة.

وتابع أسعد محمد أنه يجب إلزام المستشفيات والعيادات وغيرها على استعمال الحاويات والعلب الآمنة" Safety Boxes خاصة لتجميع المواد الحادة والإبر الملوثة وتكون من البلاستيك المقوى ومن ثم إرسالها للمحرقة بدلاً من إلقائها بأكياس القمامة العادية، و إبعاد مخازن التجميع المؤقت للنفايات فى المستشفيات والمراكز الطبية والعيادات وغيرها عن مخازن الأغذية والمطعم والمطبخ.

وأضافت أنه يجب ضرورة استخدام طرق بديلة للتخلص من بعض النفايات مثل التعقيم بالبخار "الأتوكلاف" قبل تعبئتها تمهيداً للتخلص النهائى منها، كبديل للحرق، و إلزام عمال النظافة بوضع أكياس مناسبة فى سلات القمامة داخل الأقسام مع الأخذ فى الاعتبار تناسب حجم السلة مع حجم النفايات ومراعاة عدم امتلاء السلات وأن تكون بغطاء وبعيدة عن سرير المريض.

وأشار أسعد محمد، إلى أنه يجب أن تكون هناك سلة فى حجرة المرضى مزودة بكيس أسود وهى لبقايا الغذاء أو الورق أو علب البلاستيك، أما المخلفات المعدية والخطرة فيتم التخلص منها فى أكياس حمراء أو علب السنون أو حاويات الكيماويات المعلقة والموضوعة على تروللى التمريض، مع عدم تخزين النفايات مؤقتاً فى مساحات مفتوحة معرضة للأمطار أو الحيوانات أو الطيور أو الحشرات أو القوارض الناقلة للأمراض، ويفضل مكان مغلق مع وجود تهوية مناسبة.

وأضاف مسئول الإعلام بجهاز شئون البيئة، أما بالنسبة للمنازل، فيجب على الأسر تسليم أى مخلفات طبية عن طريق وضعها فى إناء محكم الغلق و تسليمها إلى أقرب وحدة صحية، لحين مرور سيارات النفايات الطبية و تجمع تلك المخلفات ونقلها إلى مجمع المحارق للتخلص الأمن منها، وعدم إلقائها فى الشوارع أو الترع حتى لا تكون مصدر ضرر كبير على الآخرين.

وأوضح مسئول الإعلام بجهاز شئون البيئة، بأن نسبة المخلفات غير الخطرة عموماً 85% من الكم الإجمالي لمخلفات أنشطة الرعاية الصحية، أما نسبة  المواد الخطرة فتبلغ 15% يمكن أن تنقل العدوى أو أن تكون سامة أو مشعة، فيما يقدر عدد الحقن التي تعطى كل عام بنحو 16 مليار حقنة في جميع أنحاء العالم، يتم التخلص من كميات كبيرة منها بطرق غير سليمة.

وأردف أن التخلص من المخلفات بالحرق فى بعض الأحيان، طريقة لا تصلح مع كل المخلفات الطبية و قد ينتج عن هذا الحرق انبعاثات في شكل ديوكسينات وفيورانات و غير ذلك من ملوثات الهواء السامة.