EN 
أفادت شبكة العربية بحدوث اشتباكات عنيفة بين قوات أفغانية ومسلحي حركة طالبان في جزني وبغلان،وذلك في تجددٍ لحالة العنف في البلاد، وإدانة لطالبان التي تواصل عملياتها المسلحة رغم تعهداتها السابقة بالتخفيف من وتيرة الدم المستمرة في البلد الآسيوي.
قال الرئيس الأفغاني أشرف جاني، إن تصعيد طالبان العسكري الحالي يخرب فرص السلام.
وتقوم طالبان بعمليات إرهابية على مواقع الحكومة بصورة متكررة، فلا يمر أسبوع إلا وحصيلة الضحايا في زيادة.
وتخوض طالبان عملياتها الإرهابية وتتحدى الحكومة، بالرغم من تعهدها مع الحكومة الأمريكية بأن لاتقوم بتصعيد الأمور في البلاد.
شهدت العاصمة الأفغانية كابول أكثر التفجيرات دموية منذ شهور، بعد مقتل 30 شخصاً على الأقل وإصابة 50 آخرين، في انفجار وقع خارج مدرسة للبنات، عقب أسبوع على بدء انسحاب القوات الأمريكية، وذلك بحسب صحيفة “واشنطن بوست”.
ونقلت الصحيفة عن عقيلة توكلي، إحدى المدرسات العاملات في المدرسة الأفغانية، قولها: ”لقد كان المشهد مثل يوم القيامة، شاهدته بعيني، هرعت التلميذات إلى المدرسة مرة أخرى بعد الانفجار، وهن في حالة بكاء وصراخ“.
وأضافت: ”حدة العنف في أفغانستان ارتفعت منذ بداية انسحاب القوات الأمريكية، وقوات حلف شمال الأطلسي-الناتو..كان معظم العنف المتصاعد من جانب حركة طالبان ضد الحكومة الهشة“.
وأنهت الصحيفة تقريرها بالقول، إن ”طالبان نفت تورطها في الهجوم، وأدان ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم الجماعة العملية، إلا أن الرئيس الأفغاني أشرف غني حمّل الحركة المسؤولية واعتبر أنها مترددة في حل الأزمة الحالية بشكل سلمي وجذري“.
في رسالة صدرت بمناسبة عيد الفطر يوم الأحد ، حث الأمير الأفغاني الطالبان مولوي هبة الله أخوندزاده الأفغان على التعاون من أجل "إعادة تطوير وطننا" مع بدء القوات الأمريكية الانسحاب من البلاد.
