EN 
ألغى الكنيست الإسرائيلي، جلسته التي كانت مزمع عقدها ونقل أعضائه إلى منطقة محمية بعد إطلاق "كتائب القسام" لـ3 صواريخ على مدينة القدس.
ونشر حساب "وكالة شهاب للأنباء" في تغريدة عبر "تويتر"، فيديو يظهر رئيس الكنيست ياريف لافين وهو يلقي كلمة أمام الأعضاء.
وبعد حدوث نوع من البلبلة خلال الجلسة، قال لافين: "سنخرج في فرصة" وقام بضرب مطرقته في دلالة على رفع الجلسة، ليغارد بعدها جميع الموجودين.
وكان الناطق باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، أبو عبيدة، أعلن عن "توجيه ضربة صاروخية للعدو في القدس المحتلة ردا على جرائمه وعدوانه على المدينة المقدسة وتنكيله بأهلنا في الشيخ جراح والمسجد الأقصى".
وتأتي هذه الضربة الصاروخية بعد تهديد وجهه أبو عبيدة، حيث أمهل القوات الإسرائيلية للانسحاب من المسجد الأقصى حتى السادسة مساء.
بدورها، أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إطلاقها 30 صاروخا نحو مدينة سديروت الإسرائيلية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية إنه سقط قتلى نتيجة غارات إسرائيلية ضربت غزة، مسرح العمليات الإسرائيلية الإنتقامية، حيث لقي جراء الهجوم الإسرائيلي 3 أطفال مصرعهم في بيت حانون شمال غزة، إضافة إلى 6 آخرين.
يأتي ذلك وسط اجواء مشحونة ومشتعلة من التصعيد الإسرائيلي الذي واجهه الفلسطينيون بصدورهم بعد محاولات إسرائيل منعهم من دخول الأقصى وبسبب محاولات طرد العائلات من حي الشيخ جراح في القدس الشرقية.
ويستمر التصعيد وسط دعوات دولية بالتهدئة، وفي هذا أعربت وزارة الخارجية ، عن إدانتها بأشد العبارات لاقتحام القوات الإسرائيلية مجددا حرم المسجد الأقصى، والتعرض للمصلين الفلسطينيين وإخراجهم من داخل باحات الأقصى.
وأكدت الخارجية في بيان لها، ضرورة تحمل إسرائيل مسئوليتها إزاء "هذه التطورات المتسارعة والخطيرة، والتي تنبئ بمزيد من الاحتقان والتصعيد الذي لا يحمد عقباه".
وشدد البيان على ضرورة وقف كافة الممارسات التي تنتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك، لاسيما في شهر رمضان الفضيل، وذلك اتساقا مع قواعد القانون الدولي وبغية توفير كافة أوجه الحماية للمدنيين الفلسطينيين في حرم المسجد الأقصى وسائر أنحاء القدس الشرقية.
