الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصادر دبلوماسية أوروبية: حل مشكلة إيران في أيدي الزعماء

من مفاوضات فيينا
من مفاوضات فيينا

ذكرت مصادر دبلوماسية أوروبية، إن محادثات فيينا حول الاتفاق النووي مع إيران تحتاج لقرارات سياسية لتستمر، وفق ما أوردت شبكة العربية.

قالت المصادر الدبلوماسية الأوروبية، هناك الكثير من التفاصيل في محادثات فيينا تحتاج لمشاورات و للتباحث بشأنها.


وأردفت المصادر الدبلوماسية، بأنه رغم التعقيد الظاهر، فهناك فرص للتوصل لاتفاق فيينا حول نووي إيران، إلا إن هذه الفرص تراجعت للنصف، مشيرًا بذلك إلى عدم وجود المرونة الكافية من قبل المتفاوضين للتفاوض للوصول إلى صيغة توفيقة لازمة يخرج بها شكل الاتفاق الجديد.

وسبق أن صرح دبلوماسيون غربيون بأن مسألة الوصول لاتفاق كامل وسريع يلزمه موافقة المرشد الإيراني علي خامنئي، ما يعني إن التوصل لاتفاق يلزمه إرادة سياسية من الزعماء والقادة لكي تمر.

قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "نيد برايس" إن الهوة ما زالت واسعة بين واشنطن وطهران في المفاوضات حول الاتفاق النووي في فيينا.

ورفض برايس تحديد ما إذا كانت المحادثات التي دخلت يومها الخامس قد حققت أي تقدم في الأيام الماضية حول الأمور العالقة، لكنه أكد أن واشنطن لن تقدم إعفاءات لإيران تتعلق بالإرهاب.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن محادثات فيينا وصلت لطريق مسدود، بعد رفض أمريكا رفع العقوبات عن 500 اسم وكيان.

وقالت برس تي في الإيرانية أن الإبقاء على هذه العقوبات سيمنع إيران من الاستفادة الكاملة من العودة الى الاتفاق كما سيمنع إيران من تطبيع علاقاتها التجارية مع باقي دول العالم

وفي وقت سابق، أعلنت إيران أنها قد تمدّد اتفاقاً تقنياً مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن عمليات تفتيش منشآتها النووية، في حال مضي مباحثات فيينا على المسار الصحيح.

وصرّح الناطق باسم الخارجية الإيرانية، "سعيد خطيب زاده" بأنهم ليسوا على عجلة من أمرهم لإنجاز هذه المباحثات، في إشارة إلى الضغط من أجل رفع العقوبات كاملة.

يأُمل الأوروبيون الذين يتوسطون في هذه المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن أن يتمكنوا من إعادة العمل بالاتفاق قبل انتهاء موعد عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران.

ويعمل المفاوضون على الاتفاق النووي الإيراني لتحقيق اختراق ما قبل 20 مايو، موعد انتهاء الاتفاق التقني بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران لإكمال عمليات التفتيش.

وانسحبت واشنطن بشكل أحادي من الاتفاق عام 2018، في ظل إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب، الذي شهد عهده زيادة كبيرة في التوتر بين الجمهورية والولايات المتحدة.