الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فقدان الوزن والعطش

أعراض مرض السكري من النوع الثاني

أعراض مرض السكري
أعراض مرض السكري النوع الثاني

يعتبر مرض السكري من النوع الثاني هو أحد الأمراض التي تؤثر على الطريقة التي يتبعها الجسم في تنظيم حركة السكر (الجلوكوز)، واستخدامه لتزويد جسمك بالطاقة. يتسبب مرض السكري في اختلاط كمية كبيرة جدًا من السكر بالدورة الدموية. وفي النهاية، يمكن أن تؤدي مستويات سكر الدم المرتفعة إلى حدوث اضطرابات في الدورة الدموية والجهاز العصبي والجهاز المناعي.

أعراض مرض السكري النوع الثاني


وعند الإصابة مرض السكري من النوع الثاني، تظهر في الأساس مشكلتان مترابطتان. تتمثل المشكلة الأولى في عدم قدرة البنكرياس على إفراز كمية كافية من الأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم حركة السكر إلى الخلايا، أما المشكلة الأخرى فهي أن الخلايا لا تستجيب لهرمون الأنسولين على النحو الصحيح وبالتالي تمتص كمية قليلة من السكر، وفقا لما جاء في موقع “مايو كلينك” الطبي.

 


واشتُهر مرض السكري من النوع الثاني بأنه يصيب عادةً البالغين،  ويمكن أن يبدأ الإصابة بمرض السكري من النوع الأول والسكري من النوع الثاني في مرحلة الطفولة وسن البلوغ، ومرض السكري من النوع الثاني أكثر شيوعًا بين البالغين الأكبر سنًّا، لكن يزيد نسبة الإصابة به بيبن الأطفال المصابين بالسمنة، والتي يمكن ان تؤدي إلى ارتفاع عدد حالات الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بين الشباب.

 

أعراض مرض السكري النوع الثاني


ولا يوجد علاج مرض السكري  من النوع الثاني، لكن يمكن أن يساعد إنقاص الوزن، وتناول الأطعمة الصحية، وممارسة التمارين الرياضية في السيطرة على داء السكري، وإذا لم يكف اتباع النظام الغذائي الصحي وممارسة التمارين الرياضية في السيطرة على سكر الدم، فقد تحتاج أيضًا إلى تناول أدوية السكري أو العلاج بالأنسولين.

وعادةً ما تتطور مؤشرات وأعراض مرض السكري من النوع الثاني ببطء. بل إنك في الواقع يمكن أن تكون مصابًا به لسنوات دون أن تدري. وعندما تَظهر المؤشرات والأعراض، فقد تشتمل على ما يلي:

زيادة الإحساس بالعطش
كثرة التبول
زيادة الإحساس بالجوع
فقدان الوزن غير المتعمد
الإرهاق
تشوش الرؤية
بطء شفاء القروح
تكرار حالات العدوى
الشعور بالتخدير وبوخز في اليدين أو القدمين
ظهور مناطق في البشرة بلون داكن، وعادةً ما تكون في الرقبة أو تحت الإبطين