الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أصل الحكاية| اختراعات ثورية ساهمت في صناعة السيارات

اصل الحكاية| اختراعات
اصل الحكاية| اختراعات ثورية ساهمت في صناعة السيارات

كثيرًا ما نسمع مقولة "الحاجة أم الاختراع"، و عند قراءة التاريخ جيدًا سوف نجد اختراعات غيرت مسار البشرية، بل جعلت الامر اكثر تطورًا، وأصبح النور يتشعب في مختلف اركان الحياة، و عندما يتعلق الامر بصناعة السيارات سنجد الكثير من الاكتشافات القوية و التي جاءت بفضل كبير يحسب للعقلية البشرية، لتضيف الكثير و تجعل الأمر اكثر تطورًا.

 

في البداية نتحدث عن عملاق صناعة السيارات الألمانية و هي شركة مرسيدس بنز، عندما قامت بإنتاج أول سيارة تعمل بالبنزين، و يرجع تاريخ تأسيسها إلى عام 1926 بعد تحالف كل من شركتي كارل بنز وغوتليب دايملر.

 

لتتخلى العقلية البشرية عن عربات الجياد و تجعل الأمر أكثر تطورًا، حتى أصبحت مرسيدس صاحبة اشهر نجمة ثلاثية على الاطلاق و تستمر حتى وقتنا الحالي في اصدار العديد من الطرازات المطورة و التي تتنوع بين اطلالة السيدان و الهاشباك و سيارات الـSUV.

 

و مازلنا داخل شركة مرسيدس و التي قامت باختراع مهم يعمل على حفظ التوازن الالكتروني في توزيع الفرامل، و بالتحديد في عام 1989، عندما قام المهندس "فرانك ويرنير" باختراع تلك المنظومة و العمل على تطويرها، ليصبح الامر اكثر تطورًا و نجد منظومة المكابح المانعة للانغلاق، و التي قامت بحماية العديد من الأرواح، نظرًا لأهميتها القصوى عند المنحدرات القوية و التضاريس المختلفة.

 

و تستمر الجولة و لكن نطير سويًا من بلاد الماكينات الألمانية، إلى الصانع السويدي المخضرم و بالتحديد داخل مصنع شركة فولفو، لنتعرف على المهندس نيلز ايفار بولين، و هو صاحب فضل كبير على البشرية عندما قام باختراع عظيم نستخدمه جميعًا وهو "حزام الأمان ثلاثي المناطق".

 

بدأت القصة عندما ارتفعت اعداد الوفيات الناتجة عن حوادث السيارات، فقام نيلز و الذي كان يعمل مهندس للسلامة داخل شركة فولفو باكتشاف هذا الاختراع العظيم، و يذكر أن نيلز قام بإعطاء براءة الاختراع إلى مختلف شركات تصنيع السيارات، و رفض حقه التجاري ليقدمه منحة غالية الثمن إلى البشرية.