EN 
أعلن اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادى الجديد، الانتهاء من حوالي 90% من أعمال إنشاءات القريه النموذجية الثالثة لشباب الخريجين والتى يتم تنفيذها شمال قرية المنيرة بالخارجة بتمويل من أحد البنوك القومية، وذلك ضمن مشروع قرى الجذب السكانى "بيتك.. مصنعك.. غيطك".
قال الزملوط إن المشروع يشمل إنشاء 90 منزلا شامل المرافق والخدمات بتكلفة تقدر بـ40 مليون جنيه كمرحلة أولى، حيث وجه المحافظ بسرعة الانتهاء من تنفيذ المشروع وتوصيل شبكات الصرف الصحى ومياه الشرب للبدء فى رصف الشوارع الداخلية، وتمهيد الطريق الواصل بين القرية والأراضي الزراعية التابعة للمشروع والتى سيتم توزيعها على المستفيدين.
اقرا ايضا:
وأضاف أن المشروع يأتى ضمن خطة الجذب السكاني التى تنفذها المحافظة بالتعاون مع بنوك حكومية ومؤسسات خيرية، لتوفير مسكن مناسب وفرص عمل حقيقية لأبناء المحافظة، بواقع 3 قرى، تشمل القرية الواحدة على 100 منزل مصمم على الطراز البيئي، مساحة المنزل الواحد 110 م2 ملحق به مساحة مخصصة لتربية الثروة الحيوانية بالإضافة إلى تسليم كل منتفع مساحة أرض 5 فدان مستصلحة بالكامل ومجهزة بكافة المرافق والخدمات الأساسية.
من جانب آخر أعلن اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، عن تدشين محطات تحويل تشغيل المركبات لنظام الغاز الطبيعي وتشغيلها في شهر يونيو المقبل من خلال شركة "طاقة" التي تنفذ مشروع توصيل الغاز الطبيعي للمحافظة.
أكد الزملوط، أنه تم البدء تشغيل هذه الخدمة في شهر يونيو المقبل، في مركز الخارجة كمرحلة أولى مع تكليف وسائل الأعلام المحلية ومراكز النيل للإعلام بتوعية الجماهير بأهمية فوائد تحويل تشغيل السيارات بالغاز الطبيعي بدلًا من الوقود العادي.
كان قد دشن اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، يوم 14 فبراير 2021، العمل بالشبكة الأرضية لتوصيل الغاز الطبيعي لـ14 ألف منزل بمدينة الخارجة كمرحلة أولى، ضمن خطة وزارة البترول لتوصيل الغاز للمواطنين في شتى المحافظات وتوصيل الغاز إلى عدد من القرى بالوادي الجديد بالتدريج ويأتي ذلك في إطار توجيهات الرئيس بتوصيل الغاز الطبيعي لمنازل المواطنين على مستوى الجمهورية.
يذكر أن محافظة الوادي الجديد تعد نموذج لتطبيق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن إدخال الغاز وتحويل السيارات الصغيرة والشاحنات للعمل بالغاز، مؤكدًا بأن أطوال الطرق التي تبلغ أكثر من 3 آلاف كيلومتر سيتم تغطيتها عن طريق إنشاء محطات عملاقة لتمويل السيارات، حيث إن المحاصيل الزراعية التي تقوم بنقلها الشاحنات تقدر بأكثر من 3 ملايين طن ويتم نقلها من الوادي الجديد إلى موانئ التصدير والمحافظات المجاورة، مما يعد دافع قوي لتوجه القيادة السياسية باختيار الوادي الجديد كمحافظة حدودية باعتبارها أول محافظة صحراوية سيصل لها الغاز الطبيعي، وهي أيضًا أول محافظة في صحراء أفريقيا.
