الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

على هامش زيارة السيسي لفرنسا

رافال وميسترال وفريم وجوويند.. ما القادم في العلاقات العسكرية بين مصر فرنسا

القوات المسلحة
القوات المسلحة

مُنذُ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ رئيس الجمهورية؛ القائد الأعلى للقوات المسلحة سُدة الحكم؛ في يونيو ٢٠١٤؛ كان الشاغل الأول والرئيسي له هو تسليح القوات المسلحة بأحدث الأسلحة والمعُدات لمواجهة تحديات المنطقة التي كانت موجودة حينها؛ بالإضافة إلى التي ظهرت الآن؛ وذلك يدُل على الرؤى الحكيمة للسيسي والتي توقعها منذ سنوات كثيرة.

ولذلك؛ حرصت القيادة العامة للقوات المسلحة على تنفيذ استراتيجية شاملة لتطوير وتحديث القوات المسلحة ودعم قدراتها على مواجهة التحديات والمخاطر الحالية فى المنطقة لتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة  خاصة بعد تنوع المهام الحالية.

كما حرصت القيادة العامة للقوات المسلحة علي رفع كفاءة وتطوير كافة التشيكلات والإدارات والأفرع الرئيسية الخاصة بالجيش المصري وذلك وفق خطة تطوير بدأها الرئيس عبدالفتاح السيسي عندما كان وزيرًا للدفاع وذلك للتعامل مع المتغيرات التى تشهدها المنطقة.

اقرأ أيضا: القوة والردع.. ماذا تمتلك القوات المسلحة من أسلحة حديثة لحماية مصر

وسعت القيادة العامة للقوات المسلحة وفق خطة مدروسة ودقيقة على رفع كفاءة التدريبات عناصر الجيش المصري، ورفع كفاءة وتسليح الجيوش الميدانية وتزويدها بأحدث المعدات والأسلحة، فضلًا عن تطوير تسليح القوات البحرية والجوية والدفاع الجوي، بالصفقات التى تم التعاقد عليها خلال الفترة الماضية، مع العديد من الدول التى تجمعنا بها علاقات قوية ، وصاحبة مواقف مشرفة فى مساندة مصر.

كما أن خطة تسليح الجيش المصري لا تتوقف أبدًا، كما أن الجيش المصري يتميز بالكفاءة العالية، ويمتلك منظومات تسليحية متنوعة، سواء كانت منظومات شرقية أو غربية، بالإضافة إلي وجود التصنيع المحلي، مما يعطي أفضلية كبرى للجيش المصري في عملية القدرة علي مواجهة التحديات، وعدم تأثره بأي شيء خاص بالدعم الفني والتقني للمعدات والأسلحة.

لماذا يتسلح الجيش المصري

 وضعت القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة، ومعه القيادة العامة للقوات المسلحة، نصب أعينهم، المخاطر التي تحُيط بالدولة المصرية علي كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة، كما وضعت نصب أعينها المصالح الاقتصادية والقومية المختلفة والمكتشفة حديثا، وضرورة وجود قوة عسكرية قادرة علي التحرك في أي وقت وفي أي مكان لحماية تلك المصالح.

بالإضافة إلي مواجهة التحديات الأمنية والعسكرية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط في ظل تنامي الإرهاب وتفتت الدول العربية ذات التأثير القوي في مواجهة القوة الاستعمارية.

أقرأ أيضا: المياه المُحرمة.. "البحرية" تحمي مصالح مصر الاستراتيجية في المياه العميقة

تاريخ العلاقات العسكرية بين مصر وفرنسا

أولا: القوات الجوية

يرجع تاريخ التعاون العكسري بين مصر وفرنسا إلي  السبعينات والثمانينات ؛ حيث كانت مصر من أوائل الدول التي قامت بتشغيل طائرات "الميراج 5" و "الميراج 2000" ؛ كذلك طائرات التدريب "ألفا جيت" ومروحيات "الجازيل".

وكانت النقلة النوعية الثانية للعلاقات العسكرية بين مصر وفرنسا كانت في  الخامس عشر من شهر فبراير عام ٢٠١٥ ، حيث تم توقيع عقد مع الجانب الفرنسي لتوريد 24 طائرة حربية مقاتلة من طراز «رفال» من الجيل الرابع «++»، كما وقعت مصر عقد جديد أعلنت القوات المسلحة المصرية عنهُ في مايو ٢٠٢١؛ بتوريد ٣٠ طائرة رافال جديدة لمصر.

ثانياً: القوات البحر

 في يوليو من عام  2015: حرصت القيادتان السياسية والعسكرية، على دعم القوات البحرية وزيادة قدرتها على تأمين المجال البحرى لمصر، والتى تتمتع بإطلالات بحرية استراتيجية فريدة، تبلغ أكثر من ألفى كيلومتر، على شواطئ البحرين الأبيض والأحمر، كذلك تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس وحرصت على تزويدها بأحدث الأسلحة البحرية المستخدمة فى جيوش الدول المتقدمة.

وتسلمت مصر فرقاطة فرنسية من طراز "FREMM - تحيا مصر" لدعم أسطول الفرقاطات المصرية فى البحرين الأبيض والأحمر، كما تم تزويد البحرية المصرية بالحصول على حاملات الهليكوبتر الفرنسية من طراز ميسترال، والتى تمثل قوة هائلة متعددة القدرات ومتنوعة المهام فى المنظومة القتالية للبحرية المصرية.

كذلك تم تزويد البحرية بالفرقاطة الشبحية "جوويند - Gowind-2500"، وهي صفقة وقعتها مصر مع الجانب الفرنسي، بعدد ٤ فرقاطات.

ثالثاً في مجال الدفاع الجوي:

تُشغل قوات الدفاع الجوي المصرية العديد من أنظمة التسليح فرنسية الصنع سواء كانت أنظمة الصواريخ أو الرادرات.

التدريبات والمناورات العسكرية المصرية الفرنسية

شهدت السنوات الماضية العديد من التدريات العسكرية "البحرية - الجوية - الدفاع الجوي - البرية" وذلك بين مصر وفرنسا كالتدريب العسكري "كليوبترا - رمسيس" والتي ساهمت في رفع القدرات العسكرية لمصر في جميع التخصصات.

مستقبل العلاقات العسكرية بين القاهرة وباريس

دشنت مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعلاقات قوية وراسخة بين القاهرة وباريس كان أساسها هو توافق الرؤي بين الجانبين في العديد من الملفات المشتركة؛ وذلك كان نواة لعلاقات أسمل وأعم؛ مما جهل ذلك التحالف ؛ هو تحالف إستراتيجي قائم على توحيد الجهود المشتركة في العديد من الملفات والقضايا.

ولذلك؛ فإن مستقبل العلاقات العسكرية بين مصر وفرنسا سيشهد المزيد من التعاون سواء الجوي أو البحري أو في مجال الدفاع الجوي؛ كذلك أنظمة الاتصالات والأقمار الصناعية.

490D356F-D2CA-4AAB-9C97-B8AA180118D1
490D356F-D2CA-4AAB-9C97-B8AA180118D1
30EE166C-6865-4D99-A201-36E1A6C5CF4A
30EE166C-6865-4D99-A201-36E1A6C5CF4A
ADBC7F3C-5E46-4945-A3C8-7A3CFDDB7A5B
ADBC7F3C-5E46-4945-A3C8-7A3CFDDB7A5B
A2345EF9-BF23-46C5-B04E-B2BA53315AE3
A2345EF9-BF23-46C5-B04E-B2BA53315AE3