الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تدريس اللغة الصينية في المدارس المصرية | خبير تربوي: خطوة جيدة وضرورية

جانب من لقاء وزير
جانب من لقاء وزير التعليم وسفير الصين

قال الدكتور محمد عبد العزيز الخبير التربوي، إن تدريس اللغة الصينية داخل بعض المدارس الرسمية للغات سوف يكون اختياري وفقا لما أعلنته وزارة التربية والتعليم، وهذه خطوة جيدة لما فيها من إضافة وتعلم لغة جديدة.

وأوضح عبد العزيز في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن المرحلة الثانوية الأفضل لتعلم اللغة الصينية وليس الإعدادية أو الابتدائية، لأن اللغة الصينية صعبة في تعلمها، مؤكدا أن التعلم اللغة الصينية والانفتاح على الصين أصبح ضرورة لأن الصين تتمتع بأكبر نهضة ثقافية عالية.

وأشار الخبير التربوي إلى أن الفترة الحالية يوجد فيها تواصل كبير بين الدولة المصرية والصينية في مشروعات عديدة؛ لذا فمسألة تدريس اللغة الصينية أمر جيد في الفترة المقبلة ومطلوب.

وأوضح عبد العزيز، أن تعلم اللغة يجب أن يتوافق مع قدرات الطالب، وفي نفس الوقت على الطالب عدم الخوف خاصة وأن اللغة اختيارية وليست إجبارية.

ولفت "صعب أن تصبح اللغة الصينية الأساسية على الأجنبية لوجود عوامل كثير تتحكم في هذا الموضوع، لكن معروف أن الصين من الدول المتقدمة في كل المجالات".

واختتم "خبراء الاقتصاد يأكدون أن الفترة المقبلة هي فترة ازدهار الاقتصاد الصيني لأن العالم يتجه ناحية الصين بقوة، والصين وأمريكا الآن في حالة حرب باردة لم تكن ظاهرة أمام العالم ولكنها موجودة، فبتالي التواصل مع الدول المتقدمة شيء مطلوب وعظيم.

 

تدريس اللغة الصينية في المدارس

عقد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا مع لياو لي تشانج سفير جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة والوفد المرافق له، لمناقشة عدد من الموضوعات الخاصة بالمشروعات المشتركة بين البلدين في مجال تطوير التعليم، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

وناقش اللقاء مجالات التعاون بين الجانبين ومن بينها: تدريس اللغة الصينية في المدارس المصرية كلغة اختيارية بداية من العام المقبل بعدد من المدارس الرسمية لغات بالصف الأول الإعدادي، وبدء تشغيل وقبول الطلاب بورشتي لوبان – مصر بالتعاون مع كلية تيانجين للصناعات المهنية الخفيفة، وكلية تيانجين الفنية للنقل وذلك في إطار الجهود المبذولة لتطوير التعليم الفني، بالإضافة إلى التعاون مع شركة نت دراجون الصينية من أجل مشروع إنشاء الفصول المتنقلة لعلاج مشكلة تكدس التلاميذ في الفصول.

وفي بداية الاجتماع أشاد الدكتور طارق شوقى، بالعلاقات المصرية الصينية والتي وصفها بالمتميزة والقديمة والعميقة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تحرص على الاستفادة من التجربة الصينية الفريدة والملهمة فى التنمية الاقتصادية وعلاقتها بالتنمية الشاملة فى مختلف المجالات.

وأعرب السفير الصينى عن سعادته بالتعاون المثمر مع وزارة التربية والتعليم المصرية، مشيدًا ببرنامج إصلاح التعليم والتطور الذي تحقق في العملية التعليمية فى مصر، مؤكدًا أن السفارة الصينية على استعداد تام لتقديم كل أوجه الدعم لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتنفيذ مشروعها القومى.