ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة بختام تعاملات اليوم الأربعاء

اختتمت البورصة المصرية، تعاملات اليوم الأربعاء، بارتفاع جماعي للمؤشرات لليوم الثاني على التوالي، فيما تراجع رأس المال السوقي بنحو 13.8مليار جنيه ليغلق عند مستوى 665.844 مليار جنيه.

وارتفع مؤشر "إيجى إكس 30" المحدد النسبي لأكبر 30 سهما مقيدة بالبورصة بنسبة 0.23%، ليغلق عند مستوى 10806 نقطة، وصعد مؤشر "إيجى إكس 50" بنسبة 1.07% ليغلق عند مستوى 2205 نقطة.

وزاد مؤشر "إيجى إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.48% ليغلق عند مستوى 13336 نقطة، فيما نزل مؤشر "إيجى إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 0.88% ليغلق عند مستوى 4170 نقطة.

كما ارتفع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجى إكس 70 متساوى الأوزان" بنسبة 0.48% ليغلق عند مستوى 2241 نقطة، وصعد مؤشر "إيجى إكس 100 متساوى الأوزان"، بنسبة 0.43% ليغلق عند مستوى 3200 نقطة.

وعلى صعيد آخر، أعلن الدكتور محمد فريد رئيس البورصة المصرية ، عن إطلاق حملة إعلامية واسعة لرفع مستويات الوعي والمعرفة ونشر الثقافة المالية، مؤكدا أن العمل الجماعي من شأنه أن يسرع من وتيرة تحقيق المستهدفات وخاصة فيما يتعلق بنشر الوعي ورفع مستويات معرفة المصريين في الخارج بأساسيات الاستثمار في البورصة، وفق بيان صادر عن البورصة المصرية.

متفوتش البورصة

وأطلقت البورصة المصرية، حملة إعلانية ضخمة خلال شهر رمضان الكريم، تحت شعار: "معاك سهم تبقى شريك" و"متفوتش البورصة"، لتحفيز المواطنين على الاستثمار بسوق المال، وذلك في إطار جهود لنشر ثقافة الاستثمار في سوق رأس المال بين الجمهور بجميع فئاته.

المصريون في الخارج

ودعا فريد، شركات الوساطة للمشاركة في هذا العمل عبر تنسيق إجراءات فتح الحسابات والأكواد للمصريين في الخارج وتعريفهم بكيفية بدء الاستثمار، مؤكدًا أن ادارة البورصة عملت على اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات وقرارات تسهم في تعزيز السيولة وتنشيط التداولات، وذلك من خلال إطلاق حملة إعلامية واسعة لرفع مستويات الوعي والمعرفة ونشر الثقافة المالية.

تبسيط الإجراءات

وأكد فريد تطوير وإطلاق العديد من المنتجات والآليات المالية منها آلية بيع الأوراق المالية المقترضة وكذا صانع السوق، فضلا عن تبسيط العديد من الإجراءات اللازمة للاستثمار والتداول، بالتوازي مع اطلاق إدارة جديدة تحت اسم “Client Relation Management” في محاولة لبناء قاعدة بيانات عن كافة الشركات المؤهلة للقيد والطرح في البورصة، وهو ما يسهم في لعب دور جيد في قيد شركات جديدة لتعزيز جانب العرض.