الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حقيقة احتلال أذربيجان لأراض جديدة في أرمينيا وتجدد القتال

من أعمال القتال قبل
من أعمال القتال قبل أشهر

نفت وزارة الدفاع الأرمينية، صحة وجود أكثر من 1000 جندي أذربيجاني في مقاطعة سيونيك، وإنهم قاموا بالاستيلاء على المنطقة، مشيرة إلى إن الأمور تسير بهدوء، وإن لم تخلو الأمور من مناوشات، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

 

وأضافت الوزارة، في بيانها: "بعد استفزاز القوات المسلحة الأذربيجانية على الحدود الأرمنية-الأذربيجانية، كان الوضع حتى ظهر يوم 23 مايو هادئا نسبيا، ولم تسجل أي حوادث".

 

وشددت الوزارة، على أن جزءًا من العسكريين الأذربيجانيين الذين دخلوا أراضي أرمينيا مساء 22 مايو الحالي، عادوا إلى مواقعهم الأصلية.

وقالت: "المزاعم التي يتم تداولها في الصحف بتمركز أكثر من 1000 جندي أذربيجاني في منطقة سيونيك بالقرب من البحيرة السوداء، لا تتوافق مع الواقع".


ونوهت الوزارة، بأن وحدات القوات المسلحة الأرمينية تسيطر سيطرة كاملة على الوضع، وتواصل تطويق العسكريين الأذربيجانيين.

 

يشار إلى أنه في 12 مايو الجاري، أفادت وزارة الدفاع الأرمنية بأن القوات المسلحة الأذربيجانية حاولت القيام ببعض الأعمال "لتدقيق الحدود" في إحدى المناطق الحدودية في مقاطعة سيونيك، ولكنها لم تحدد بدقة ما هو العمل المحدد الذي قام به الجيش الأذربيجاني.
 

وقبل أيام، أعلن القائم بأعمال رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، أنه طلب من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مساعدة عسكرية لأرمينيا بسبب توتر في منطقة سيونيك على الحدود مع أذربيجان.

 

واتهم باشينيان، في كلمة ألقاها أمام البرلمان الأرميني، القوات الأذربيجانية بالدخول إلى أراضي بلاده، لافتا إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق على أعلى مستوى حول انسحاب العسكريين الأذربيجانيين من منطقة سيونيك.

 

وقال باشيناين إن باكو نفذت الاتفاق فقط جزئيا، مضيفا أن "هناك أراض لم يخرج منها الأذربيجانيون".

 

وتابع: "نظرا لعدم تنفيذ الاتفاق بشكل كامل توجهت اليوم إلى الرئيس الروسي بطلب تقديم مساعدة لأرمينيا، بما في ذلك عسكرية".

 

وأعلنت الحكومة الأرمينية يوم 12 مايو أن قوات أذربيجانية دخلت إلى منطقة سونيك حيث حاولت تنفيذ أعمال "لترسيم الحدود".

ونفت أذربيجان أن قواتها دخلت إلى الطرف الأرميني من الحدود، قائلة إنها قامت بحماية أراضيها.

 

واستؤنفت يوم 27 سبتمبر 2020 عمليات قتالية واسعة بين القوات الأذربيجانية والأرمينية في إقليم قره باخ ضمن نزاع مستمر منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي.

 

وأصدر الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والأذربيجاني، إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، يوم 9 نوفمبر الماضي بيانا مشتركا ينص على إعلان وقف إطلاق النار في إقليم قره باخ المتنازع عليه بين الجانبين الأذربيجاني والأرمني، اعتبارا من 10 نوفمبر.

 

وبموجب هذا الاتفاق استعادت أذربيجان المتحالفة مع تركيا أكثر من ثلثي الأراضي التي خسرتها خلال الحرب في 1992-1994 مع الطرف الأرمني.