الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بريطاني بروح صعيدي

رسام بريطاني بجلباب صعيدي.. ترك بلاده للعيش في جمال طبيعة الأقصر |صور

براين فلين  رسام
"براين فلين"  رسام بريطاني

بجلباب صعيدي أصيل يحمل "براين فلين"، رسام بريطاني، فرشاة الرسم ليمزجها بالألوان، ليبدأ في رسم لوحته البيضاء مجسداً جمال وروعة الطبيعة في مدينة الأقصر التي يعشق العيش فيها منذ إقامته هناك في عام 2006.

"براين فلين"  رسام بريطاني

وصل " براين" صاحب الـ 66 عاما إلى محافظة الأقصر منذ 15 سنوات، ليقرر بعد زيارته لها العيش فيها لعشقه لأهلها والطبيعة الخلابة  الموجودة بالمدينة الصعيدية.

استشعر " براين" بحسب وصفه لموقع "صدى البلد"، بحالة من الأمان والراحة في مدينة الأقصر، ليترك موطنه الأصلي ببريطانيا ويبدأ حياة جديدة في المدينة الصعيدية المليئة بخيرات الطبيعية والأناس الطيبين.

اتبع "براين" قلبه في اتخاذ قرار العيش في الأقصر ليتأكد بعد مرور 5 سنوات من بقائه هناك، بأن هذا القرار كان الأفضل بحياته، وأنه كان عليه أن يتخذه منذ وقت طويل ليرى المعنى الحقيقي للطبيعة الأصيلة والحياة البسيطة الخالية من أي مظاهر خداعة.

يرى "براين" أن على الجميع أن يتبع قلوبهم كما فعل، ويبتعدوا عما يقال في وسائل الإعلام  والادعاءات المغلوطة حول مصر أو أي دولة اخرى، وأن يعيشوا حياتهم بشكل طبيعي وغير مصطنع كما يعيش أغلبنا الاآن، وذلك بحسب تعبيره  لـ "صدى البلد".

 

يستمتع "براين" بحياته الهادئة بالأقصر والطبيعة الجميلة التي تحاوطه من كافة الاتجاهات، عاشقاً للأكل المصري والزي الصعيدي الذي يفضل ارتداؤه  عن أي ملابس أخرى، لتتبدل حياته بشكل كامل ويتحول إلى صعيدي مصري أصيل.

"الطيبة ونقاء القلوب"  هو ما يرى في أهالى الأقصر، وصفاً إياهم بأنهم أناس طيبون وأصحاب قلوب بيضاء لا تعرف الكذب والتزييف، لذا من المسؤولية أن يكون الإنسان صادقا معهم ويقدر طيبة قلبهم لكونهم أناس بسطاء ويمكنهم أن يصدقوا أي شئ إذا وثقوا في الشخص وهذا الأمر يتطلب احترامه وتقديره من قبل أي شخص.

لدى "براين"  فلسفة خاصة بحياته وهي أن الإنسان يجب أن يكون في المقام الأول قبل أي ديانة أو جنسية، وأن الإنسانية يجب أن تقدس قبل أي شئ آخر، معتقداً أنه بالرغم من اعتناقه للإسلام إلا أنه يرى أن قيمة الإنسان يجب أن تكون لها الأولوية قبل أي شئ وهذا ما يجب أن يعيش عليه البشر حتى يعم السلام والإنسانية. 

e182384a-bc03-42f0-af61-edc15368e99a
e182384a-bc03-42f0-af61-edc15368e99a
f9fdd31f-edd0-46f8-a150-9bd6f097b9b0
f9fdd31f-edd0-46f8-a150-9bd6f097b9b0
7bccff0b-2266-4941-9f1e-ce08fd6f2294
7bccff0b-2266-4941-9f1e-ce08fd6f2294
2b90b3c8-a8c8-4235-a556-0cc43f49d096
2b90b3c8-a8c8-4235-a556-0cc43f49d096
afb42a6c-f136-4139-b739-478106f8b14c
afb42a6c-f136-4139-b739-478106f8b14c
f325f0cc-b2ed-4225-bf78-0676da752a40
f325f0cc-b2ed-4225-bf78-0676da752a40
a31034f6-1dca-4470-b7bf-a7ad48d552a3
a31034f6-1dca-4470-b7bf-a7ad48d552a3
7ad9da3f-062b-44cb-82fc-849b5588069c
7ad9da3f-062b-44cb-82fc-849b5588069c
1281740a-d778-4e86-adfc-5e3d96d84910
1281740a-d778-4e86-adfc-5e3d96d84910
c8c53219-63ab-4238-8291-a3a25ce1e134
c8c53219-63ab-4238-8291-a3a25ce1e134