الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رد اعتبار المصريين في وقت سريع

٤ أعوام على قرار السيسي التاريخي | مصر تثأر لشهدائها بضربة جوية في ليبيا

القوات الجوية المصرية
القوات الجوية المصرية

الضربة الجوية المصرية في ليبيا:

=  تمت بناء على معلومات استخباراتية دقيقة

= استهدفت تمركزات ومخازن أسلحة لـ "داعش" والتنظيمات الإرهابية فى درنة

= الإعداد للضربة جاء في وقت قياسي مما يدل علي الجاهزية التامة للقوات المسلحة 

 

في السادس والعشرون من شهر مايو عام 2017، استيقظ المصريون علي عملية إرهابية غادرة، حيث هاجمت مجموعة إرهابية، تستقل 3 سيارات دفع رباعي، باستخدام الأسلحة الآلية، "أتوبيس"، يقل عددا من الأقباط، كانوا فى طريقهم إلى دير الأنبا صموئيل بالمنيا، فى رحلة دينية، بالإضافة إلى سيارة ربع نقل، تقل عددا من العمال الأقباط، مما أدى إلى وفاة 28 حالة وإصابة 25 آخرين.

 

وقد أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسئوليته عن الحادثة الإرهابية. واستدعى ذلك ردًا مصريًا قويًا، ضد ذلك التنظيم الإرهابي، حيث شنت القوات الجوية المصرية، هجومًا ناجحًا، ضد معاقل تنظيم داعش الإرهابي والمعسكرات الإرهابية التابعة له من تنظيمات إرهابية، داخل الأراضي الليبية تحديدا في مدينة «درنة» وبعض المناطق الأخرى في شرق ليبيا، يوم الجمعة 26 مايو 2017 بالتنسيق مع الجانب الليبي.

 

وبعد مرور 4 سنوات على الضربة الجوية المصرية في ليبيا، يرصد «صدى البلد»، كيف نجحت الدولة المصرية برئاسة الرئيس السيسي، في رد اعتبار الشعب المصري، بالإضافة إلي إظهار قوة الجيش المصري، واستطاعته لتنفيذ أي مهمة في أي توقيت وعلى أي أرض، وذلك في إطار حماية الأمن القومي المصري

اجتماع أمني مُصغر


عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء يوم الجمعة 26 مايو2017، اجتماعًا عاجلًا، حضره كل من الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي السابق، ومجدي عبد الغفار وزير الداخلية السابق، والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، واللواء خالد فوزى رئيس المخابرات العامة السابق، وعدد من قيادات القوات المسلحة والشرطة.

 

ووجه الرئيس عقب انتهاء الاجتماع كلمة إلى الشعب المصري استهلها بالإعراب عن خالص تعازيه إلى الشعب المصري في الشهداء الأبرياء الذين سقطوا ضحية الحادث الإرهابي الذي تعرض له عدد من المواطنين  على الطريق الصحراوي الغربي المتجه من محافظة بني سويف إلى محافظة المنيا.

 

وتم اتخاذ قرار بتوجيه ضربة عسكرية، ضد معسكرات وتمركزات ومخازن الأسلحة الخاصة بتنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية، الموجود في بعض المناطق التي تنطلق منها العمليات الإرهابية، وتمثل خطرا حقيقيا على منظومة الأمن القومي المصري.

 

الجيش يثأر لشهداء مصر


أعلنت القوات المسلحة في بيان لها في 26 مايو عام 2017، عن قيام القوات الجوية، بتوجيه ضربة جوية مركزة، داخل العمق الليبي، تستهدف تنظيمات إرهابية مدعومة من داعش، لتنفيذ عمليات إرهابية ضخمة داخل الأراضي المصرية، حيث تم تنفيذ ٦ طلعات، لاستهداف ٦ تمركزات، وقد تم ذلك بالمنطقة الشرقية بالقرب من مدينة درنة.

 

وأوضحت القوات المسلحة في بيانها، أن عدة تشكيلات من القوات الجوية قد أقلعت من عدد من القواعد المختلفة، وقامت بتوجيه ضربات جوية مركزة، على عدد من معسكرات التدريب التابعة لتنظيم داعش الإرهابي، والتي تنطلق منها العمليات الإرهابية، وذلك داخل العمق الليبي، بالتنسيق الكامل مع الجيش الوطني الليبي.

 

وتمت الضربة بناء على معلومات استخباراتية والتنسيق الكامل مع أفرع وأجهزة القوات المسلحة المختلفة، وذلك بالتنسيق الكامل مع الجانب الليبي، وقد عادة الطائرات إلي قواعدها بعد أن حققت الضربة هدفها بنسبة 100 %.

بيان القوات المسلحة في 27 مايو 2017


أعلنت القوات المسلحة، في بيان لها في 27 مايو 2017، عن تنفيذ  القوات الجوية، عددا من الضربات المركزة نهارا وليلا، استهدفت عددا من العناصر الإرهابية داخل الأراضي الليبية، بعد التنسيق والتدقيق الكامل لجميع المعلومات، شاركت فيها تشكيلات من المقاتلات متعددة المهام، وذلك انطلاقا من دور القوات المسلحة الرئيسي، في تأمين وحماية الدولة المصرية، والحفاظ على الأمن القومي المصري، وبتكليفات من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

وأوضحت القوات المسلحة في بيانها، أن الضربة الجوية أسفرت عن تدمير كامل الأهداف المخططة، التي شملت مناطق تمركز وتدريب العناصر الإرهابية، التي شاركت في التخطيط والتنفيذ للحادث الإرهابي الغادر، الذي استهدف عددا من المواطنين بمحافظة المنيا.

 

وعاد نسور قواتنا الجوية إلى أرض الوطن، بعد تنفيذ مهامها بنجاح، فيما تواصل القوات المسلحة مهامها للرد بكل قوة لحماية السيادة المصرية وردع أي محاولة للمساس بعزة وكرامة شعبها العظيم