EN 
رئيس دفاع النواب :
الرئيس السيسي أعاد لمصر دورها القيادى والمحوري في المنطقة
برلماني:
الدولة المصرية ستجني الكثير من الثمار عبر هذه الزيارة في كافة المجالات قريبًا
برلمانية:
تأتى ضمن الخطوات السباقة التى بدأها الرئيس لتعزيز محاور التنمية الشاملة والمستدامة
في زيارة تاريخية ، تعد الأولى ، والفريدة من نوعها، اتجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى جيبوتي، صباح اليوم، لعقد لقاء قمة مع رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيلة.
وأكد السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الزيارة التاريخية للرئيس إلى جيبوتي، الأولى من نوعها، ستشهد عقد قمة مصرية - جيبوتية، لمناقشة مختلف الملفات المتعلقة بالتعاون المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصةً على الصعيد الأمني والعسكري والاقتصادي، بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين الشقيقين ويجسد الإرادة القوية المتبادلة لتعزيز أطر التعاون بينهما.
وفى هذا الصدد، ثمن عدد من أعضاء مجلس النواب جهود هذه الزيارة الهامة، موضحين أبرز الملفات المطروحة على طاولة زيارة الرئيس السيسي لـ جيبوتي ، ومؤكدين دورها فى تفعيل وضخ الاستثمارات الإقتصادية، وتأمين منطقة البحر الأحمر .
بداية قال النائب، أحمد العوضى رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن زيارة الرئيس السيسي، اليوم ، لـ جيبوتي ، لعقد لقاء قمة مع رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيلة ،تأتي أهميتها الكبرى في إطار تعزيز العلاقات المصرية الأفريقية، مشيرا إلى أن مصر كانت رئيس للإتحاد الأفريقي خلال العام السابق، وعلاقتها بالدول الأفريقية، علاقة وطيدة.
وأكد “ العوضى” فى تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد” أن الدولة المصرية دائما ما تمد يد العون والمساندة لجميع الدول الأفريقية، لاسيما جيبوتى ، مشيرا إلى أن جيبوتي من أكثر الدول التى تربطها علاقات قوية مع الدولة المصرية ، وهذه العلاقات تشمل كافة النواحى الأمنية ، وكل ما يخص تأمين البحر الأحمر ، كما أن جيبوتي دولة لها أهميتها نظرا لموقعها على البحر الأحمر، علاوة على احتوائها على عدد من القواعد العسكرية ، الأمر الذي من شأنه أن يعطيها أولوية وأهمية بالغة .
وأوضح رئيس لجنة الدفاع أن لقاء القمة سيتناول التباحث بشأن عدد من موضوعات التعاون الثنائي بين البلدين، لاسيما فيما يتعلق بالصعيد الاقتصادي ، والتبادل التجاري ، وزيادة الاستثمارات البينية، مشيرا إلى أن ذلك يأتى في ظل التعاون الثنائي والإقليمي الممتد بين البلدين لتحقيق المصالح المشتركة ، وصون الأمن والاستقرار، لاسيما في منطقتي القرن الأفريقي والبحر الأحمر.
واستطرد : للزيارة أهمية كبرى ، ومصر منذ تولى الرئيس السيسي حكم البلاد ،عادت لدورها القيادى والمحوري في المنطقة مرة أخري ، سواء على المستوى العربي أو المستوى الأفريقي .
من جانبه ثمن النائب عادل عبد الفضيل، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم، إلى جيبوتي لعقد لقاء قمة مع رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيلة، مؤكدًا بأنها زيارة تاريخية .
وأشار عبد الفضيل، خلال البيان الصادر له، إلى أن زيارة الرئيس السيسي للجيبوتي تعتبر الأولى من نوعها، حيث ستشهد عقد قمة مصرية - جيبوتية، لمناقشة مختلف الملفات المتعلقة بالتعاون المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصةً على الصعيد الأمني والعسكري والاقتصادي، بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين الشقيقين ويجسد الإرادة القوية المتبادلة لتعزيز أطر التعاون بينهما.
وأكد رئيس لجنة القوى العاملة بالبرلمان، أن تشهد القمة "المصرية - الجيبوتية" التباحث وتبادل الرؤى حول أهم التطورات فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لافتاً إلى أن الدولة المصرية ستجني الكثير من الثمار عبر هذه الزيارة في كافة المجالات قريبًا.
وفى سياق متصل ثمنت النائبة، غادة عجمي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، زيارة الرئيس السيسي، اليوم ، إلى جيبوتي ، لعقد لقاء قمة مع رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيلة،مشيرة إلى أن خطة الرئيس عبد الفتاح السيسي تأتى فى إطار خطة دولية- داخلية ، حيث كان تركيز القيادة السياسية على القارة السمراء، لوعيه بمكانتها وثرواتها ، ودورها المحوري، والعمل على دمجها بالإستثمارات الدولية ، بشكل منقطع النظير.
وأكدت “ عجمي ” فى تصريحات خاصة لـ “صدى البلد” أن استخدام أفريقيا لمواردها سواء دوليا أو داخليا ، سيكون له الأثر القوي عليها في المقام الأول ، كما أن عرض خطط الرئيس عليها بمثابة جرس للعالم أجمع ، لتعريفه بأهمية هذه المنطقة ، والثروات التى تحتوى عليها ، وأهمية استخدامها استراتيجيا واستثماريا ، مؤكدة أن القيادة السياسية أعطت أولوية ، وعناية بالغة لأفريقيا ، وسلطت الضوء القوى على المشاركة الإستثمارية ، و الإقتصادية والتى ستعم بالخير على شعوب القارة الأفريقية بأكملها .
وأوضحت عضو لجنة العلاقات الخارجية أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لجيبوتى اليوم، تعد خطوة تاريخية فريدة من نوعها ، و تأتى ضمن الخطوات السباقة التى بدأها الرئيس لتعزيز محاور التنمية الشاملة والمستدامة، والتى ستسهم حتما فى تنمية القارة السمراء ، تلك القارة الماسية التى لا تعوض ، إلى جانب تفعيل دورها من جديد للإشتراك في كافة المحاور التنموية.
وأشارت إلى أن القمة المصرية - الجيبوتية ، ستشهد تباحث وتبادل للرؤى حول أهم التطورات فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك ، ومناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية، لاسيما العلاقات المتعلقة بالصعيد الأمني والعسكري والاقتصادي، لافتة إلى أن ذلك من شأنه أن يسهم في تحقيق مصالح البلدين الشقيقين ، ويجسد الإرادة القوية المتبادلة لتعزيز أطر التعاون بينهما.
