الجماعة الإسلامية : سنستجوب الخارجية لمعرفة مصير"النادي"

صرح الدكتور " صفوت عبد الغنى " مؤسس حزب البناء والتنمية حزب الجماعة الإسلامية ان هناك سرا خفيا فى موضوع عبد الكريم النادى وباقي المعتقلين فى أثيوبيا المتهمين بمحاولة اغتيال الرئيس السابق
حيث قام ثلاث من محامين الحزب بالسفر الى دولة أثيوبيا لمعرفة مصير هؤلاء المعتقلين ولكن دولة أثيوبيا رفضت التعاون ولا التطرق للأمر وأضاف ان دولة أثيوبيا غير متعاونة نهائيا فى ذلك الأمر.
وأضاف " عبد الغنى " انه ذهب أيضا الى السفارة الأثيوبية فى القاهرة مع وفد من المحامين ولكن ايضا تم رفض مقابلتهم وقالت السفارة إنها لا تتعامل مع أفراد ولا أحزاب إنما تتعامل مع حكومات.
وأكد " عبد الغنى " انه فى أولى جلسات مجلس الشعب القادم سوف يقوم حزب البناء والتنمية بعمل استجواب وطلبات إحاطة لوزارة الخارجية لمعرفة مصير هؤلاء المعتقلين حيث ان دولة أثيوبيا رفضت البوح عن مصيرهم سواء أحياء ام أموات ام معتقلين .
يذكر ان عائلة عبد الكريم النادى عبد الراضى احمد ، أو ياسين كما عرف بهذا الاسم الحركي في تلك العملية ، كان المتهم الرئيسي في حادث اغتيال الرئيس السابق وتم القبض عليه على الحدود الأثيوبية -السودانية عام 1996 .