الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحذير عاجل من "الصحة العالمية" بشأن تفشي سلالات كورونا

مؤترم لمنظمة الصحة
مؤترم لمنظمة الصحة العالمية

أعربت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، عن قلقها؛ إزاء المستوى المرتفع لانتقال العدوى بالسلالات المتحورة لفيروس كورونا مثل البريطانية والهندية.

وقال مدير الفرع الأوروبي في منظمة الصحة العالمية، هانز كلوجه في تصريحات له: «نعرف أن سلالة "بي.1617"- السلالة الهندية- أشد عدوى من "بي.117"- السلالة البريطانية، التي كانت في الأساس مُعدية أكثر من النسخة السابقة من الفيروس».

وفي سياق آخر، ذكرت منظمة الصحة العالمية أن التحقيقات في أصول فيروس كورونا "تسممها السياسة".

وبحسب لوكالة الصحافة الفرنسية “فرانس برس”، أكدت منظمة الصحة العالمية، أنها لا تزال بانتظار الحصول على إرشادات من الخبراء، في وقت تواجه ضغوطا متزايدة؛ لإجراء تحقيق جديد ومعمّق أكثر، بشأن منشأ فيروس كورونا المستجد، مشيرةً إلى عدم وجود إطار زمني لذلك.

فيما قال "كلوجه" في تصريحات صحفية "سينتهي الوباء عندما نصل إلى نسبة تطعيم قدرها 70% على الأقل"، مشيرا إلى أن وتيرة التحصين في أوروبا، لا تزال "بطيئة للغاية".

وأمر الرئيس الأمريكي جو بايدن، أجهزة الاستخبارات في الولايات المتحدة، بالتحقيق فيما إذا كان وباء “كوفيد-19”، ظهر في الصين من مصدر حيواني، أم نتيجة حادث مختبر.

وتعرضت الصحة العالمية لضغوط متزايدة في الأيام الأخيرة من المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين لإلقاء نظرة أخرى على ما إذا كان فيروس كورونا قد هرب من مختبر في مدينة ووهان الصينية، وذلك بعد ظهور تقرير استخباراتي أمريكي يكشف عن أن 3 باحثين سعوا إلى مستشفى الرعاية بعد الإصابة بأعراض تشبه فيروس كورونا في نوفمبر 2019.

وتمثل تلك الخطوة؛ مؤشرا على نفاد صبر جهات دولية عديدة بانتظار تحقيق نهائي لمنظمة الصحة العالمية بشأن كيفية انتشار الوباء الذي أودى بأكثر من 3,5 ملايين شخص حول العالم.

لكن منظمة الصحة العالمية أعلنت، اليوم، أنها لا تزال بانتظار توصيات فريق من خبراء منظمة الصحة التقنيين بشأن طريقة المضي قدما.

وأفادت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية فاضلة شايب بأن "الفريق التقني سيعد مقترحاً بشأن الدراسات المقبلة التي يجب إجراؤها وسيرفعه إلى المدير العام".

وأرسلت منظمة الصحة العالمية فريقاً من الخبراء الدوليين إلى ووهان بؤرة الوباء الأولى في الصين في يناير، بعد أكثر من عام على ظهور أولى الإصابات بكوفيد 19 في المدينة أواخر 2019؛ للمساعدة على التحقيق لكشف مصدر الوباء.