الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بينيت يعلن ائتلاف حكومة إسرائيل مع لابيد.. ويؤكد: سننهي رئاسة نتنياهو للوزراء

صدى البلد

قال نفتالي بينيت زعيم حزب "يمينا" الإسرائيلي خلال مؤتمر صحفي بشأن تشكيل حكومة الكيان الصهيوني الجديدة.

وقال بينيت إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يريد تشكيل حكومة ويسعى إلى استقطاب اليمين.

وأعلن بينيت خلال المؤتمر اعتزامه تشكيل حكومة وحدة مع رئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد، موضحاً أن كل الأحزاب مدعوة للمشاركة في حكومة الوحدة الوطنية، وقال: "أعلن إقامة ائتلاف الحكومة الإسرائيلية مع يائير لابيد".

وأضاف:"سنعمل على تشكيل حكومة جديدة مع حزب (هناك مستقبل) بزعامة يائير لابيد".

وأكد بينيت أنه لا يوجد فرصة لتشكيل حكومة يمينية في إسرائيل برئاسة نتنياهو، وأن حكومة إسرائيل الجديد ستقوم على مبدأ الشراكة والتعاون، و"نسعى بكل قوة لإقامة حكومة وحدة وطنية في إسرائيل".

وواصل: "سأنضم إلى حكومة وحدة مع يائير لبيد لننقذ الدولة ونعيد إسرائيل إلى المسار الطبيعي... الحكومة التي ننوي تشكيلها لا تخشى القيام بعملية عسكرية إذا اقتضى الأمر، ولن تتنازل عن القضايا السيادية".

وأوضح: "أجري مفاوضات للانضمام إلى حكومة التغيير التي من شأنها إنهاء حياة نتنياهو في رئاسة الوزراء، وهذا القرار هو الأكثر تعقيدا الذي آخذه في حياتي

وأفادت صحيفة جيروزاليم بوست نقلاً عن مصادر تحدثت أن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد قدم خطة وعرضًا لتقاسم السلطة مع زعيم حزب “يمينا” السياسي نفتالي بينيت، ويتقاسمون منصب رئيس الوزراء، ويقضون عامين في كل فترة مدتها أربع سنوات.

ويخدم بينيت حتى سبتمبر 2023، وبعد ذلك سيتولى لابيد المهمة حتى تنتهي المدة في نوفمبر 2025.

وبحسب ما ورد أبلغ بينيت لبيد بقراره يوم الجمعة، حيث يتنافس الأخير على تشكيل حكومة ائتلافية بحلول الموعد النهائي يوم الأربعاء بعد فشل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القيام بذلك.

لكن مصادر يمينية قالت إن بعض الخلافات مع حزب “لبيد يش عتيد” لم تحل بعد.

وأمام لبيد أسبوع لتقديم الحكومة للتصويت على الثقة في الكنيست بمجرد أن يخبر الرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين بأنه يخطط لتشكيل حكومة.

وبحسب ما ورد سيُطلب من أعضاء الكنيست في يمينا المعارضين للائتلاف الاستقالة بحلول يوم الاثنين ليحل محلهم مرشحون سيصوتون لصالح الحكومة.