الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يحق لي أن أقطع علاقتي بمن ظلمني حتى لو كان من أقاربي؟ الإفتاء تجيب

هل يحق لي أن أقطع
هل يحق لي أن أقطع علاقتي بمن ظلمني حتى لو كان من أقاربي

هل من حقي أن أقطع علاقتي بأشخاص ظلموني وألا أسامحهم حتى إذا كانوا أقاربي؟ سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية.

 

وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن الأقارب لو كانوا من الرحم، فالرحم صلتها واجبة قدر المستطاع ولا يجوز قطعها.


وأضاف أمين الفتوى أن صلة الرحم ممكن أن تكون عن طريق التليفون أو رسائل واتساب وsms أو إرسال جواب أو فاكس أو أيا كانت الطريقة.


وأشار إلى أن القطع بالشكل التام بين الإنسان ورحمه لا يجوز، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “ليس الواصل بالمكافِئ، ولكن الواصل الذي إذا قُطعت رحمه وصلها”.


ونوه إلى أنه لو كان الناس الذين ظلموا الإنسان ليسوا من الرحم كونهم من أطراف العائلة مثلا أو جيران وغير، وكان هذا الظلم بينا وواضحا ولا يستطيع الشخص أن يتواصل معهم فيجوز له أن يتجنبهم  ويكون "كل واحد في حاله" ولا شيء في ذلك.


فضل صلة الرحم
صلة الرحم تجلب الخير الكثير في الدنيا والآخرة، وتؤدي بالمسلم إلى زيادة الرزق والعمل الصالح وطول العمر وإلى الجنة، وإلى رضا الرحمن، ودخول الجنان ونزول الرحمة وقبول الأعمال.


 كيف تكون صلة الرحم

صلة الرحم تدل أيضًا على الإحسان إلى الأقربين، سواءً كانت هذه القرابةبالنسب، أو المُصاهرة، والعطف عليهم، وتفقُد أحوالهم، سواءً قابلوا ذلك بالإحسان، أو الإساءة، وأن صِلة الأرحام تكون بحَسب حال كلا الطرفَين، وما يحتاج إليه الطرف الآخر؛ إذ أنها قد تكون بالمال، أو تقديم الخدمة، والمساعدة، أو الزيارة، أو رد السلام، أو تقديم النصيحة.