الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حقيقة ظهور إصابات بالفطر الأسود في أسوان

صدى البلد

قال الدكتور إيهاب حنفي مدير مديرية الشئون الصحية بأسوان بأن المديرية لم تسجل أي إصابة بالفطر الأسود، وحال ظهور حالات سيتم الإعلان عنها وتحذير المواطنين وتوعيتهم للإجراءات الوقائية.

فيما أشار الدكتور مصطفى أبو المجد بأن انتقال المرض يتم من خلال استنشاق الفطريات من البيئة الرطبة غير النظيفة داخل المنشأة الصحية وذلك من خلال تقديم الخدمات الطبية المرتبطة بالرعاية الصحية مثل استخدام المياه غير المعقمة المحملة بالفطر أثناء جلسات الأكسجين، وعدم صيانة التكييفات والفلاتر، والأجهزة الطبية غير المعقمة.

 

وأقرأ أيضاً:

كما أن انتقال الإصابة بالفطر الأسود تتم من خلال التلامس عن طريق إستخدام الضمادات اللاصقة وخافضات اللسان الخشبية بدون اتباع الأساليب المانعة للتلوث، مفروشات المستشفيات والتعامل غير الآمن مع الأسطح الملوثة بالغبار والأتربة ثم التلامس مع المرضى.

وأضاف أبو المجد بأن الفطر الأسود لا ينتقل من إنسان لآخر، بل يجب الالتزام بكافة الاحتياطات القياسية لمكافحة العدوى «غسل اليدين بين كل مريض وآخر طبقاً لطبيعة الإجراء الطبي المتخذ وارتداء الواقيات الشخصية تبعاً لتقييم المخاطر واتباع أساليب العمل المناسبة لمنع العدوى ,مع إعادة معالجة الآلات والأدوات طبقاً لاشتراطات مكافحة العدوى، تنظيف وتطهير البيئة المحيطة بطريقة مناسبة، والتعامل الصحيح مع المفروشات والمنسوجات، التعامل الصحيح مع النفايات الطبية الخطرة.

وأضاف بأن التعامل السليم مع فلاتر التكييفات بالتنظيف والتطهير الدوري، والالتزام باستخدام الماء المعقم في مرطبات الأكسجين والعناية بالفم لمرضى العناية المركزة.

أما عن طرق العلاج فأوضح مصطفى أبو المجد بأنه إذا لم تتم السيطرة على المرض ولم يتم بدء علاجه مبكرا، يمكن أن يسبب الوفاة بمعدل يتراوح بين 20 و50% للمصابين بأعراض شديدة حسب نوع الفطر المسبب للمرض و الجزء المتأثر من الجسم، ويمكن علاج المرض بأدوية مضادة للفطريات مثل «amphotericin b»، تحت الإشراف الطبي وتستمر فترة العلاج من 4-6 أسابيع وفي بعض الأحيان قد يتطلب العلاج إجراء جراحة لاستئصال الأنسجة الميته أو المصابة كإزالة العينين أو الفك العلوي لوقف انتشار العدوى.

هذا وقد أشار محافظ أسوان إلي أن حركة التغيرات لرؤساء المراكز والمدن لن تكون الأخيرة حيث أن هناك تقييما شاملا ومتواصلا لجميع القيادات المحلية ، ولن يتم منح فرصة ثانية في حالة عدم التوفيق ممن شغلتهم الحركة وهو الذي يتطلب المتابعة والاختيار الجيد للمرؤوسين ودفعهم ليعملوا بكل طاقاتهم بمنتهي الجد والإخلاص والأمانة ، علاوة علي حسن إستغلال الإمكانيات والأصول المملوكة للدولة بمواجهة الخلل والإهمال والحفاظ علي المعدات والإمكانيات المتاحة.