الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دياب: لبنان في قلب الخطر الشديد .. والبلاد على مشارف الانهيار الشامل

لبنان
لبنان

وجه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب كلمة لعموم اللبنانيين، قال فيها: “بالرغم من مرور ٣٠٠ يوما على استقالة الحكومة تستمر الحسابات السياسية بتجاهل مصالح لبنان ومعاناة اللبنانيين وتعرقل تشكيل الحكومة، وبسبب هذه الحسابات بات الفراغ قاعدة في البلد، بينما وجود الدولة ومؤسساتها هو الاستثناء”.


وأضاف : اللبنانيون محبطون لدرجة البحث عن الأمل والانفراج بعيدا عن وطنهم“، لافتا إلى أن لبنان يخسر يومياً كفاءاته العلمية وشبابه، والحلقة المفرغة التي يدور فيها الوطن منذ ١٥ عاما تخنق الأمل بالخروج من الأزمة وصولا للانهيار الذي يتهددنا جميعا.


وأوضح “دياب” أن خريطة طريق معالجة الأزمة تكمن ”في خطة التعافي" التي اعتمدناها وتم التفاوض مع صندوق النقد الدولي على اساسها، منوها إلى أن هذه المفاوضات توقفت مع استقالة الحكومة، ونحتاج اليوم لحكومة قائمة تستكمل التفاوض لوضع البلد على سكة الخروج من الأزمة.


واستطرد : لبنان على مشارف الانهيار الشامل لعدة أسباب منها العجز في تشكيل حكومة جديدة تتصدّى للمشكلات، واستمرار القوى السياسية بعدم تحمل المسؤولية الوطنية واستمرار تجميد خطة التعافي التي وضعناها، واصرار مصرف لبنان على تقليص الاعتمادات لاستيراد المواد الأساسية ‎


وواصل: كل هذا في ظل تهريب مستمر للمواد المدعومة، وحصار خارجي يمنع وصول المساعدات للبنان، وكأنما هناك من يريد دفعه للانهيار الشامل. وستكون "تداعياته خطيرة جداً، ليس على اللبنانيين فحسب، وإنما... على الدول الشقيقة والصديقة، في البر أو عبر البحر، ولن يكون أحد قادرا على ضبط" نتائجه.


وأشار إلى أن اللبنانيين ضحية بينما ستعاود القوى السياسية النهوض لتقديم نفسها كمنقذ للناس والبلد، داعيا اللبنانيين للصبر على الظلم الذي يعانون منه والعمل على تفادي السقوط وتقديم تنازلات من كل القوى السياسية.

 

وتابع : خافوا الله في هذا الشعب الذي يدفع أثماناً باهظة من دون ذنب“


كما وجه دياب نداء لأشقاء لبنان وأصدقائه، قال فيه: "”لبنان في قلب الخطر الشديد.. لا تحمّلوا اللبنانيين تبعات لا يتحمّلون أي مسؤولية فيها."

 

وختم قائلا : الشعب اللبناني ينتظر منكم الوقوف لجانبه.. ولا يتوقع أن تتفرّجوا على معاناته أو أن تساهموا في تعميقها.