EN 
قال الدكتور أسامة الأزهري أحد علماء الأزهر الشريف، إن من تجليات اسم الله العزيز على سيدنا يوسف إن الله إذا أعزك الله فقد آثرك على غيرك، واختصك بمواهبه ومنحه، وقدمك وفضلك عليهم، وإذا تولاك بعزه رفع شأنك وقدرك فوق الجميع، وآثرك دونهم بالمراتب العلى، وسيدنا يوسف تولاه الله بالعز، وشمله به، فآثره واختصه بالمزايا المبسوطة في قوله: ١- (وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّك) ٢- (وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ)٣- (وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ).
وأضاف الأزهري عبر صفحته على الفيسبوك: أما إخوته فقد ظنوا أن العز والفضل والتقديم يُنال بالحيلة والمنازعة والانتزاع، فارتطموا بحائط القدر والاختصاص الإلهي، حتى إذا ذهلت عقولهم من مظاهر إعزاز الله ليوسف رجعوا يشهدون ويعترفون: (قَالُواْ تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَإِن كُنَّا لَخَاطِئِينَ).
وتابع: اللهم بلغ سيدنا يوسف المحبة والتحية والتعظيم والتبجيل، وأدم شرائف صلواتك وتسليماتك عليه وعلى سيد الخلق أجمعين سيدنا ومولانا محمد، اللهم أعزني بعزك يا عزيز، افتقارا إليك، وتذللا مني بين يدي عزك.
تحدث الدكتور أسامة الأزهرى، عن فضل الإعمار في الأرض، وذلك خلال حواره ببرنامج "مساء دى إم سي" المذاع على شاشة "دى إم سي".
وأوضح الدكتور أسامة الأزهرى أن نظرية العمران وفكرته تمثل قسما كبيرا جدًا من الشرع الشريف، مضيفًا: "العقل المصري بفهمه الحنيف للدين والشريعة تجذرت وتعمقت لديه نظيرة العمران من خلال الشرع الشريف والحكمة المصرية الشغوفة بالعمران لحد كبير".
وفي جانب آخر، قال الدكتور أسامة الأزهرى، إن الزكاة تحدد ثلاثة مقاصد، حيث تخرج بغرض الكفاف، وتخرج أيضًا للإنسان الذي له مصدر دخل، ولكن أقل من احتياجاته، بهدف الكفاية، وأخيرًا الكفاءة.
وشدد الدكتور أسامة الأزهرى، على أنه لا بد من أن تدور الأموال في المجتمع وتفتح البيوت وتعمر الحرف المختلفة، مؤكدًا أن الإسلام شرع الزكاة لإغناء الفقراء وفتح البيوت وسد العوذ والفقر.
