الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصر تدعم غزة بالفرق والمعدات الهندسية.. وكلام إثيوبيا عن سد النهضة ودولتي المصب.. وعائدات مالية ضخمة من «صندوق الاستثمارات» في الرياض.. الأبرز بصحف السعودية

سد النهضة
سد النهضة

-مفتي مصر: «الإخوان» ابتدعوا الفرقة بين أبناء الوطن الواحد
-«وقاية» السعودية: لا يُشترط التحصين بلقاح «كورونا» للسفر داخل السعودية
-فرنسا تستقبل السعوديين المحصّنين دون حجر.. 9 يونيو
-«الصحة»: 5 فئات لها الأولوية في تلقي الجرعة الثانية دون تأخير
-أول ظهور علني لزعيم كوريا الشمالية منذ شهر

 

تناولت الصحف السعودية موضوعات عدة، ركزت فيها على التطعيمات في البلاد فيما يخص وباء كورونا، والمستجدات الدولية، التي كان من ضمنها المتعلقات بمصر.


قالت صحيفة الشرق الأوسط، أرسلت مصر أمس معدات وفرقاً هندسية لقطاع غزة، للمساهمة في إزالة الأنقاض وركام المنازل المهدمة بالقطاع جراء الضربات الإسرائيلية الأخيرة، والتحضير لعمليات «إعادة الإعمار»، علماً بأن مصر تقود منذ أيام جهوداً حثيثة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

أرسلت مصر عبر معبر رفح خلال الأيام الماضية مساعدات إنسانية للفلسطينيين.

فيما واصلت السلطات المصرية أمس، فتح معبر رفح البري استثنائياً لاستقبال الجرحى والمصابين والحالات الحرجة.

وقالت الصحيفة، إنه في حين أكدت إثيوبيا أنها «لا تريد إلحاق الضرر بدولتي المصب مصر والسودان بسبب (سد النهضة)»، تواصل القاهرة «جهود تطوير المنظومة المائية»، تزامناً مع استمرار أزمة «السد» خاصةً مع اعتزام أديس أبابا إجراء الملء الثاني لخزان «السد» بنحو 13.5 مليار متر مكعب خلال موسم الأمطار في يوليو (تموز) المقبل.

وقالت «الري المصرية» أمس إن «رؤيتها الحالية تهدف لتحقيق تطوير شامل للمنظومة المائية في البلاد، سواء على مستوى شبكة المجاري المائية، أو على المستوى الحقلي من خلال تأهيل الترع والمساقي، بالتزامن مع تنفيذ أنظمة الري الحديث في الأراضي الزراعية.

وقال وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي، سيليشي بيكيلي، إن «(سد النهضة) لن يلحق أي ضرر بدولتي المصب مصر والسودان»، مضيفاً بحسب وكالة «الأنباء الإثيوبية» مساء أول من أمس، أن «بلاده تركز على تنميتها الخاصة وهو ما دفعها لإنشاء (السد)».

وتخوض مصر والسودان وإثيوبيا مفاوضات شاقة ومتعثرة، منذ نحو 10 سنوات، للتوافق على آليات تشغيل وملء السد.. وفشلت آخر جولة من مفاوضات «سد النهضة» عقدت برعاية الاتحاد الأفريقي، مطلع أبريل (نيسان) الماضي، في كينشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية.

في سياق آخر  أوردت الصحيفة نبأ أول ظهور علني لزعيم كوريا الشمالية منذ شهر، وقالت ترأس زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، أمس الجمعة، جلسة للمكتب السياسي لحزب العمال الحاكم، في أول ظهور علني له منذ شهر، وناقش عقد اجتماع حزبي رئيسي ومسائل تنظيمية.
وبحسب ما أورده موقع «إن كيه نيوز» الإخباري الكوري الشمالي، تحدث كيم عن نتائج مؤتمر الحزب التاريخي الذي عقد في شهر يناير (كانون الثاني)، و«شدد على أنه من الضروري الآن الدعوة إلى اجتماع عام للجنة المركزية للحزب» من أجل «حل مشاكل ملحة للعمل الاقتصادي ومعيشة الناس».

 


أبرزت صحيفة عكاظ، ما قاله مفتى الجمهورية عن جماعة الإخوان حيث أكد مفتي الديار المصرية شوقي علام أن جماعة «الإخوان» خالفت العديد من القواعد الشرعية المتفق عليها، حيث قدمت مصلحتها الفردية والذاتية على مصلحة البلاد العليا.

وقال في لقائه الأسبوعي ببرنامج «نظرة» مع الإعلامي حمدي رزق، على فضائية «صدى البلد»، إن «الإخوان يروجون أنهم على منهاج الدعوة المحمدية وهذا كذب وبهتان، وقد عرضنا مرارا وتكرارا شهادات علماء الأزهر الشريف على مر العصور التي تحرم الانضمام إلى هذه الجماعة، فضلا عن شهادات العديد من القيادات الإخوانية التي انفصلت عنهم».


محليًا، أعلنت هيئة الصحة العامة السعودية(وقاية) أنه لا يشترط لمن يرغب بالسفر داخل المملكة أن يكون محصنا باللقاح المضاد لفايروس كورونا المستجد «كوفيد-19».

وقالت «وقاية»: «يمكن السفر داخل السعودية دون أخذ اللقاح، ويجب أن تكون الحالة الصحية للمسافر في تطبيق توكلنا «لم تثبت إصابته» ليتمكن من السفر».

وكشف وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية الدكتور عبد الله عسيري أمس (الجمعة) أن تأخر الجرعة الثانية من لقاح كورونا يحفز المناعة بشكل أفضل في بعض اللقاحات، داعياً الجميع لتجنب القلق من تأخير الجرعة الثانية لبعض فئات المجتمع من أجل الصالح العام.

 


وفي السياق، أعلنت فرنسا أنها تعتزم استقبال المسافرين القادمين من السعودية، اعتبارا من الأربعاء القادم، دون الخضوع لإجراءات العزل والحجر الصحي عند الوصول، في حال تلقيهم جرعتين من لقاح فايروس كورونا.

 

من صحيفة الرياض، تصدر الصفحة الأولى الحديث عن سوق الاستثمارات السعودي، الذي قالت الصحيفة إنه  يساعد  على تطوير القطاعات الأساسية، عبر خلق فرص مجدية تجارياً والاستثمار فيها بالشكل الذي يحقق النمو للقطاع الخاص في العديد من المجالات.

ويعمل صندوق الاستثمارات العامة على تطوير محفظة استثمارية تتألف من استثمارات محلية وعالمية متميزة في عدّة قطاعات وأصناف من الأصول وعلى امتداد جغرافي واسع.
ويجري العمل على إن تجاوز أصول  صندوق الاستثمارات العامة  4 تريليونات ريال بضخ 150 مليار سنويا على الأقل في الاقتصاد المحلي، وأن يساهم الصندوق وشركاته التابعة في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بقيمة 1.2 مليار ريال كل سنة إلى عام 2025.


وفي كلمة صحيفة الرياض، التي جاءت بعنوان رؤية أميركية جديدة، قالت الصحيفة إنه في حقبة ما بعد 11 سبتمبر، ومع عودة المنافسة بين القوى العظمى، تحتاج الولايات المتحدة إلى رؤية حقيقية وشراكة دائمة مع العالم العربي.. وتتمتع إدارة بايدن بفرصة حقيقية لإحداث تغيير دائم وهادف وبناء، يكون العرب شركاء فاعلين في جعل هذه الشراكة حقيقية.

وترى الدول العربية أن الولايات المتحدة تبقى قوة عظمى لا يمكن تجاهلها، وهي ضامن أمني، وعلى الرغم من ذلك فإنها لم تستطع حتى الآن التوصل إلى الصيغة المناسبة لمخاطبة هذه الدول، لا سيما أن واشنطن اعتمدت في أغلب الأحيان في سياساتها تجاه العالم العربي على قادة الفكر ذوي النظرة العنصرية والاستشراقية.

والآن إدارة بايدن بحاجة لصياغة رؤية إبداعية للتعامل مع العالم العربي، لا رؤية توصف بضيق الأفق، فوجود سياسة خارجية أميركية يشارك فيها العرب ليس أمراً اختيارياً بالنسبة لواشنطن، لكنه أمر لا بد منه نظراً إلى الوزن الجغرافي الاستراتيجي والاقتصادي والسكاني للعالم العربي في عصر تنافس القوى العظمى.