الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في اليوم العالمي للبيئة.. تعرف على أفضل سيارات صديقة للبيئة

سيارة صديقة للبيئة
سيارة صديقة للبيئة

تعد عملية المحافظة على البيئة وحمايتها، من أهم الأمور التي يجب على الإنسان أخذها بعين الاعتبار، وذلك للحد من تدمير النظم البيئية بجميع أنواعها، والتدهور البيئي الذي يهدد بدوره كلا من صحة الحيوانات، والبشر، والنباتات على المدى الطويل بفعل الأنشطة البشرية. 

 

وتحتفل دول العالم مؤخرا بذكري اليوم العالمي للبيئة، والذى تأتى أهميته لتوضيح المخاطر المحيطة بالبيئة، وحث الحكومات والمنظمات لاتخاذ إجراءات سياسية وشعبية لزيادة الوعي البيئي .

 

وتستضيف كل عام دولة مختلفة على مستوى العالم في يوم 5 يونيو الفعاليات الرسمية لهذا اليوم، وتأتي باكستان هذا العام كالدولة المضيفة لنسخة 2021.

 

وخلال السطور التالية نقدم لكم أفضل أنواع السيارات التي تعتبر صديقة للبيئة : 

 

عندما يأتي الحديث عن السيارات التي تعمل علي الحفاظ على البيئة ، فبالطبع نتحدث عن السيارات الكهربائية، فهي بالتأكيد صديقة للبيئة أكثر من السيارات العادية التي تعمل بالبنزين أو الديزل، وذلك لعدم خروج منها إي انبعاثات للغازات الضارة بالبيئة المحيطة بها .

 

وعلى الرغم من وجود بعض السلبيات لدي السيارات الكهربائية، إلا أن أظهرت العديد من الأبحاث والدراسات أن المركبات الكهربائية أكثر كفاءة، وبالتالي فهي تنتج انبعاثات أقل ضرراً، حتى وإن أضفنا إلى ذلك الانبعاثات الناتجة عن محطات توليد الكهرباء.

 

و من الناحية الاقتصادية فهي تساعد الشخص الذي يقود سيارته الكهربائية على توفير المزيد من تكاليف الوقود، كما أنها لا تساعد فقط في تحقيق الأهداف الوطنية لخفض الانبعاثات الضارة، ولكنها أيضا تعمل على تحسين جودة الهواء للجميع.

 

علاوة على ذلك عدم احتواء السيارات الكهربائية على أي انبعاثات تتعلق بظاهرة الاحتباس الحراري لأنها تعتمد على بطارية لتشغيل محركها " انفرتر" ولا تحرق أي وقود داخليًا، كما إنها تتطلب كميات أقل من السوائل الأكثر تلوثا مثل زيت المحرك والسوائل المبردة.

 

وتحتاج السيارات الكهربائية والعادية إلى تغير البطاريات في الوقت المناسب، ولكن تعد السيارات الكهربائية عند التخلص من البطارية اقل ضررا من السيارة العادية. 

 

وعند شحن السيارات الكهربائية باستخدام الكهرباء المولدة من الوقود الأحفوري، تكون كفاءة استهلاك الوقود أعلى بنسبة 4٪ من كفاءة سيارات البنزين. 

 

وأظهرت الدراسات والإحصائيات أن في المستقبل ستكون السيارة الكهربائية قادرة على قطع مسافة مساوية لسيارة تعمل بالبنزين بينما تستهلك فقط ثلثي الطاقة.

 

وتعمل معظم دول العالم علي تشجيع المواطنين بشراء سيارات الكهربائية من خلال تخفيضات الجمركية والإعفاءات الكاملة في بعض الدول ، والإعفاءات الضريبية، وتوحيد سعر الكهرباء لشحن السيارات ، بالإضافة الى محفزات أخرى تختلف على حسب كل دولة .

 

وتحتل دولة النرويج المرتبة الأولى في دول العالم استخداما للسيارات الكهربائية، حيث تصدرت في القائمة ، التي شكلت السيارات الكهربائية فيها 74.8%، ويليها أيسلندا حيث انها تشكل 45%من السيارات الكهربائية، ويأتي بعدها السويد التي تشكل السيارات الكهربائية فيها 32.2%.

 

والجدير بالذكر أن الاحتفال باليوم العالمي للبيئة ، جاء للمرة الأولى عام 1974 تحت رعاية الأمم المتحدة .