الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عبدالقادر الجيلاني.. أول من نادى بالطرق الصوفية وأسسها

الطرق الصوفية
الطرق الصوفية

يعتبر الصوفيون أنّ الجيلاني هو أول من نادى بالطرق الصوفية وأسسها، والشيخ عبد القادر الجيلاني ولد عام 471هـ (1077م) بجيلان، وهي منطقة في بلاد فارس.


ويعتقد المتصوفة أنّ انتشار الطريقة القادرية في مصر يعود إلى أحد أبناء عبد القادر الجيلاني، وهو عيسى بن عبدالقادر، صاحب كتاب "جواهر الأسرار ولطائف الأنوار".

تقوم الطريقة على الذكر الجهري في حلقة الاجتماع، والرياضة الشاقة بالتدريج في تقليل الأكل، والفرار من الخلق وسلوكهم، واستحضار جلال الله وعظمته.

عدد الطرق الصوفية
وبلغت الطرق الصوفية في مصر الـ80 طريقة، إلّا أنّ أغلبها ينبثق، في الأصل، عن 6 طرق كبرى هي: "الرفاعية، والبدوية، والجيلانية، والشاذلية، والخلوتية، والدسوقية"؛ ولذا فهي تتشابه في أورادها، وشروط الانتساب لها، والمواصفات المطلوبة في شيخها، وآلية تولي خلافة الطريقة.

أماكن الطريقة الجيلانية

وتمتد الطريقة في العديد من بلدان العالم فيعود انتشارها في مصر إلى أحد أبناء عبد القادر الجيلاني، وهو عيسى بن عبدالقادر، صاحب كتاب جواهر الأسرار ولطائف الأنوار، كما تنتشر في سوريا وتركيا والعراق والمغرب والجزائر وفلسطين ولبنان، وموزمبيق والكاميرون ونيجيريا والصين ودول الاتحاد السوفيتي السابق، كازخستان والبوسنه والهرسك، وغانا وإيران والسودان والنيجر ومالى وغينيا وتشاد وأفغانستان وباكستان والصومال وإندونسيا وماليزيا.


تقوم الطريقة على استحضار جلال الله وعظمته؛ فبذلك تنقمع النفس وتتهذب؛ لأن التربية بالجلال أسرع للتخلص من الرعونات، وصفة الجلوس للذكر أن يجلس متربعا، ويمسك بإبهام الرجل اليمنى ويضع يديه على ركبتيه فاتحا أصابعها، ثم يشتغل بذكر الفناء والبقاء.

و يؤمن أتباع الطريقة القادرية بعقيدة وحدة الوجود التي يدين بها عامة الصوفية، والاعتقاد بأنه بإمكان الصوفي رؤية الله في الدنيا، وذلك برفع حُجُب الكائنات عن قلبه، وذم الآخرة وطلاّبها، بدعوى أن مقصود الصوفية هو الوصول إلى الامتزاج بالوجود الإلهي.