الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شريف إدريس: دخلت مجال الفن وعندي 4 سنوات ووالدي دعمني

 شريف إدريس
شريف إدريس

روى الفنان الشاب شريف إدريس، أحد أشهر أطفال الدراما المصرية، تفاصيل لأول مرة عن حياته الشخصية والمهنية، قائلا : بداياتي مع التمثيل بدأت في مرحلة مبكرة للغاية، ووقتها لم أكن أكملت عامي الرابع بعد، واصطحبني والدي إلى بلاتوه تصوير مسلسل "النهر لا يحترق" للمخرج إبراهيم الشقنقيري، حيث كان يزور أحد أصدقائه العاملين في المسلسل، وكان يفترض أن نغادر، لكن تصادف أن فريق العمل في هذا اليوم بحاجة إلى طفل صغير، وكانوا ينتظرونه، لكنه لم يأت، وكاد يوم التصوير يتوقف قبل أن يتدخل صديق والدي ويرشحني للمخرج للقيام بالدور.

 

وتابع "إدريس"، خلال لقائه مع الإعلاميان ليلى عز العرب وهشام إسماعيل، ببرنامج "يا أنا يا هيّ"، المذاع على قناة "دريم": "كانت البداية في هذا اليوم لأحضر بشكل منتظم في التصوير برفقة والدي من أجل تصوير مشاهدي بالعمل، والتي جرت على عدة أيام، وسعى جميع الموجودين في البلاتوه لمحاولة إرضائي وتنفيذ ما يرغبون فيه أمام الكاميرا، وكانوا يهدونني شيكولاتة، وهذا أكثر شيء أحبه، لذا كنت أنفّذ كل ما يُطلب منّي دون تردد، وكانت هذه المرة الأولى التي أظهر فيها على شاشة التلفزيون، ومن هنا جاءت الانطلاقة التي استمرت حتى اليوم.

 

وأكمل الفنان شريف إدريس، أنه تم ترشيحي للمخرج حسين كمال، ووقتها كان يُحضر لفيلم "كل هذا الحب" مع نور الشريف وليلى علوي، ولم اكن أتجاوز 5 سنوات آنذاك، ورشحني لدور أسامة في الفيلم، وبالفعل بدأنا تصوير الفيلم، ولم أكن أدرك أو أعي في تلك المرحلة المبكرة طبيعة ما أقوم به من أدوار في أعمال مهمة، وهو ما أدركه اليوم جيداً، وأعتبر نفسي محظوظا بالعمل مع مجموعة كبيرة من النجوم والعمالقة خلف وأمام الكاميرا.

 

وأضاف :  والدي هو سبب دعمي في مسيرتي الفنية حتى اليوم، ليس فقط في طفولتي، ولكن في الوقت الحالي، فهو كان المسؤول عني وعن أعمالي وحتى عن الاختيارات، كطفل لم أكن أعرف أي الأعمال كان يمكن أن أقبلها وأي الأعمال كان يمكن أن أرفضها، وهو كان يقوم بهذا الدور في حياتي، ويبرم التعاقدات نيابة عني.
 
وقال : والدي أيضا تولى مسؤولية الاتفاق على أجري، فلم أكن أعرف الأجور، ووقتها كان هو يتقاضى الأجر وينفقه عليَ، خاصة في الملابس والأحذية، نظراً لعشقي شراءها، فلم يكن يبخل عليّ مطلقاً، كما شجعني على الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية بعد إنهاء دراستي الثانوية.
 
وتابع: "أي طفل لديه موهبة في التمثيل لا يحتاج إلى كثير من التفاصيل ليكون ناجحًا في أداء دوره، ولكن يحتاج إلى طريقة خاصة في التعامل، خصوصًا مع وجود كثير من التفاصيل التي ربما لا يدركها، لكن ثمة تفاصيل بسيطة، فالجو العام بموقع التصوير يؤثر على جميع الموجودين، كذلك مدى قدرة المخرج على إدارة التصوير بهدوء ودون انفعال، بما يسبب التوتر لجميع الموجودين بمن فيهم الأطفال.