الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية اليوم .. خادم الحرمين يعزي رئيس وزراء موريشيوس.. المملكة تدين الهجوم الإرهابي في بلدة سولهان.. مؤشرات كورونا تتجه للاستقرار والانخفاض

الصحف السعودية اليوم
الصحف السعودية اليوم

أبرز عناوين الصحف السعودية اليوم:
خادم الحرمين يعزي رئيس وزراء موريشيوس في وفاة والده
وزير الخارجية يستقبل نظيره الكويتي ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
مؤشرات كورونا تتجه للاستقرار والانخفاض
قصف حوثي غاشم يردي مدنيين في مأرب
 

ركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي حيث قالت صحيفة "البلاد " في افتتاحيتها بعنوان ( مسيرة الإخاء ) : تجمع المملكة والكويت علاقات راسخة ومتجذرة، تنطلق من رؤى صادقة وتلاحم ومصير مشترك، وتواصل طريقها نحو مستقبل زاهر يحقق الأمن والرخاء في ظل القيادة الحكيمة للبلدين الشقيقين.


وتابعت : وبرصيد كبير من الروابط التاريخية ووشائج الأخوة والإرادة المشتركة ، حققت المملكة والكويت دفعة جديدة للتعاون المشترك بتوقيع عدد من اتفاقيات التعاون لتحفيز الاستثمار في مجالات التعليم والبحث العلمي وغيرها من المجالات ، وذلك في ختام اجتماعات المجلس التنسيقي التي انعقدت أمس برئاسة وزيري الخارجية ، ترجمة لتوجيهات القيادة الحكيمة للبلدين الشقيقين ، وما توليه من اهتمام بالغ لكل ما يدفع بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب ، وبما يعكس الرؤية المشتركة لتعميق واستدامة العلاقات ، وتعزيز المنظومة الاقتصادية والتكامل بينهما في المجال السياسي والأمني والعسكري، وضمان التنفيذ الفعال لفرص التعاون والشراكة، كنموذج مميز يعكس مكانة الدولتين في مختلف المجالات ، والتنســيق المشترك تجاه مختلف القضايا والتحديات الإقليمية والدولية.


وأكدت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( ضد الإنسانية ) : كل يوم يمرّ نجد - للأسف - أنّ عالمنا يزداد تغوّلاً وشراسة، نوقن بعدها أن منظومة القيم والإرث الثقافي والحضاري التي تتباهى بها الأمم، تتهاوى بشكل مخجل ومفزع، فنزوعات الشّر والهيمنة والأطماع التي تبديها بعض الدول الهشّة في قيمها وأخلاقها تؤكد هزيمة العقل وجنوح العالم إلى مسلكيات وممارسات بعيدة كل البعد عن أي التزام قيمي وإنساني وأخلاقي؛ عالم يتمثّل شريعة الغاب في أبشع صورها.


وواصلت : والأنكى من هذا الوضع الأممي المخجل؛ هو حالة الهوان والتراخي واللامسؤول من قبل دول العالم ذات التأثير والحضور الكبيرين؛ فأن تمارس دول وميليشيات عربدتها بلا حياء أو امتثال لمواثيق وعهود دولية على مرأى من العالم؛ فهو تأكيد على حالة الفوضى وجحيم اللاستقرار الذي يعصف بالعالم.


حروب جائرة واعتداءات سافرة وتدخّلات في سياسات الشعوب وغيرها من تجاذبات لم تكترث بأي رادع أخلاقي أو قيمي أو ديني وإنساني أو حضاري؛ نشاهدها يومياً ولا تجد رد الفعل المناسب والموازي لتلك الاعتداءات السافرة.
وبينت : بالأمس القريب شهدنا استهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران للمدنيين في خميس مشيط من خلال طائرة من دون طيار (مفخخة)، اعترضتها قوات التحالف. كما شهد العالم الهجوم الصاروخي الغادر لميليشيا الحوثي، الذي استهدف مدينة مأرب اليمنية، وأسفر عن وفاة وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء في مجزرة دموية أدت إلى مصرع 17 شخصاً وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء ما يشكّل جرائم حرب ضد الإنسانية تستوجب المحاكمة العاجلة لمرتكبيها، وهي جرائم وخروقات تأتي امتداداً للجرائم والاعتداءات الإرهابية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الانقلابية بحق المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب اليمني؛ ترتكبها بلا وازع من ضمير أو أخلاقيات؛ مقوّضة بذلك الجهود الدولية التي تسعى لأن يعم السلام العالم ويضمن حياة مستقرة وأماناً لكل الشعوب.


وأوضحت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( الأغذية ومقتضيات معايير السلامة ): يأتي اعتراف شركة نستله أكبر شركة للأغذية في العالم، بأن أكثر من 60 في المائة من منتجاتها الغذائية والمشروبات السائدة، لا تتوافق مع التعريف المتداول للصحة، مفاجئا حقا وغير مسبوق، فهذه الشركة التي تطرح في الأسواق العالمية أكثر من ألفي منتج، أكدت حقيقة أن نسبة كبيرة من الأطعمة والمشروبات ولا سيما المحفوظة غير صحية، على الرغم من كل التحديثات التي تفرضها مؤسسات الأغذية بشكل عام على منتجاتها هذه. واعتراف "نستله" يعزز مسار التوجهات الحكومية حول العالم، وأيضا حراك المجتمع المدني عالميا، للوصول إلى أفضل وضعية غذائية ممكنة، ولا سيما مع تردي المستوى الغذائي الصحي، ليس فقط عبر توسع دائرة أغذية "الجانك" أو السريعة، بل من خلال تحسين الإنتاج الغذائي المحفوظ بشكل عام.


واسترسلت : علما بأن هذه الشركة السويسرية، أكدت أن منتجات الغذاء والمشروبات الخاصة بالأطفال تحتفظ بالفعل بمستوى صحي عال. اللافت أن 70 في المائة من منتجات "نستله" باعترافها طبعا فشلت في تحقيق الحد الصحي الذي يقف عند عتبة 3.5 نجمة من خمس نجمات، كما أن منتجات المياه والألبان تصدرت أعلى مستوى على المؤشر الصحي لمجمل منتجات الشركة، التي توظف عالميا أكثر من 291 ألف شخص، وتصل قيمتها الحقيقية إلى نحو 100 مليار دولار. وإذا كان المستوى الصحي لمنتجات شركة عملاقة كـ"نستله" عند هذا الحد المتدني، فكيف الحال بمؤسسات مشابهة أخرى أقل حجما وربما لا تخضع للمعايير الصحية الحكومية المشددة؟ الشركة السويسرية تبيع منتجاتها حول العالم بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي بالطبع، وهذا الأخير يتصدر بالفعل بقية دول العالم من حيث التشدد في الرقابة الغذائية والصحية، فالمعايير التي يعتمد عليها أكبر من تلك المعمول بها في بلد كالولايات المتحدة مثلا.


وتابعت : ومع ذلك تخرج "نستله" لتعترف بالمستوى الصحي المنخفض لمنتجاتها الغذائية، ولأن الأمر بهذا الشكل، فلا بد أن تتحرك منظمات المجتمع المدني في الدول المتقدمة بالتعاون مع المؤسسات الحكومية المختصة، لتحقيق مزيد من التقدم السريع في الحراك الخاص بضمان أعلى مستوى صحي للمنتجات الغذائية المحلية وتلك المستوردة. واللافت حقا، أن الشركة السويسرية وصلت إلى هذه النتيجة الصادمة، في ظل تحسينات متتالية أدخلتها على منتجاتها، ما يعني أن هناك حلقة مفقودة لا بد للمختصين من العثور عليها، فالتكاليف المالية التي تتكبدها الحكومات حول العالم من الأمراض الناجمة عن الأغذية غير الصحية تتعاظم، وتنفق الدول نسبة كبيرة من ميزانياتها المخصصة للصحة على علاج الحالات المرضية الناجمة عن تناول الأغذية غير الصحية، بما في ذلك السكريات والدهون وبعض المشروبات الغازية وغير ذلك. تعمل "نستله" بالفعل على التحديث والتحصين في منتجاتها، فما كان مناسبا قبل عقود، لم يعد كذلك في هذا الزمن، ويرفض الرئيس التنفيذي للشركة مارك شنايدر، ما اعتبره البعض أن الأطعمة المصنعة عند شركته والشركات المشابهة متعددة الجنسيات، تميل إلى أن تكون غير صحية.
وقالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها بعنوان ( مواجهة إيران في اليمن ): يؤكد إعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن اعتراض الدفاعات الجوية وتدميرها طائرة مفخخة دون طيار، ‏أُطلقت تجاه خميس مشيط صباح أمس (الأحد)، أن المليشيا الحوثية الإرهابية التي تتعمد استهداف المدنيين والأعيان المدنية، غير جادة في التعاطي مع مبادرات السلام، والجهود الدولية المبذولة لإنهاء الحرب في اليمن، لأنها لا تمتلك اتخاذ القرار، الذي ثبت أنه يطبخ في طهران ويُملى على قادة المليشيات في صنعاء.
وواصلت : ورغم الجهود الخيّرة التي تبذل من قبل بعض الأطراف، ووصول وفد عماني إلى صنعاء، إلا أن هذه المليشيا الإيرانية ما زالت تمارس إرهابها من خلال إطلاق الطائرات المسيّرة المفخخة. ولعل مقتل عدد من النساء والأطفال والأطقم الطبية في مأرب في هجوم حوثي على المدنيين، وعلى مرأى من العالم، يؤكد أن هذه المليشيا لا تجيد لغة السلام، ولا يمكن لها الانخراط في مفاوضات جادة، لأنها مجرد أداة يحركها النظام الإيراني، الذي ما زال يعبث بأمن واستقرار المنطقة.
وختمت : وإذا كانت واشنطن ترى أن الحوثيين يتحملون المسؤولية الكاملة بسبب رفضهم الانخراط بشكل هادف لوقف إطلاق النار، واتخاذ خطوات للتوصل إلى حل للنزاع المستمر منذ ما يقرب من 7 سنوات، وتسبب في معاناة لا يمكن تصورها، فإن المنتظر اليوم هو توحيد الجهود واتخاذ قرار موحد في مواجهة هذه المليشيا الإرهابية، وتخليص اليمن من هيمنتها التي أدت إلى قتل الأبرياء، وانتهاك حقوق الإنسان، مع التأكيد على أن هذه المليشيا تحاول استغلال الملف الإنساني، وهي التي تسببت عمداً في ما يواجهه اليمنيون من ألم ومعاناة، اعتقاداً منها أنها ستحقق مكاسب سياسية.
وأكدت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( الرياضة السعودية.. والرؤية العالمية ): الارتقاء بمستوى جودة الحياة إجمالا وبالتالي التركيز على أدق الجوانب التي من شأنها تحقيق هذا المفهوم يأتي ضمن الاستراتيجيات الأساسية الـتي ترسم ملامح المنصة الـتي تنطلـق منها آفاق رؤية المملـكة 2030 وطموحاتها وغاياتها ومستهدفاتها، وتأتي الرياضة في مقدمة المشاريع الـتي قررت رؤية المملكة إعادة تقييم مفاهيمها وتطوير إمكانياتها والتوسع في حجم وجودها في حياة الـفرد والمجتمع، لكي تكون جزءا لا يتجزأ من نمط الحياة اليومية، ومحورا يرتبط بمختلف مفاهيم التعليم والثقافة والتطور.
وتابعت : حين نعود لما ذكره سمو وزير الـرياضة بأن رياضتنا افتقدت في فترة سابقة التوسع في الألعاب وهذا للأسف تسبب في ضياع المواهب، والحمد لله جاءت رؤية المملكة 2030 لخدمة هذا الجانب من خلال تعزيز ونشر الرياضات.. نحن هنا أمام مشهد يؤكد اهتمام رؤية المملكة بأدق التفاصيل التي من شأنها تنمية الإبداع وصقل المواهب ورفع كفاءتها وتسخير كافة السبل لتحقيق هذه الأهداف.