الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فرصة لحوار بناء .. الناتو يعلق على اجتماع بوتين وبايدن المنتظر

بايدن وبوتين
بايدن وبوتين

قبيل اجتماعهما المرتقب، علق نائب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ميرسيا جوانا، بقوله: إنه يتمنى أن يسهم اجتماع الرئيسيين الأمريكي جو بايدن، والروسي فلاديمير بوتين ، أن يخفف من التوتر الحاصل بين الكتلة الغربية وروسيا.

 

وعبر جوانا ، عن أمله في أن يوفر اجتماع الرئيسين الروسي والأمريكي، يوم 16 يونيو الجاري، فرصة لحوار بناء بين الحلف وروسيا.


وقال نائب الأمين العام لحلف الناتو، في كلمة خلال المؤتمر الافتراضي، حول دعم الديمقراطية ومحاربة الفساد في كييف: "أنا متأكد من أن الرئيس (الأمريكي جو) بايدن سيتحدث بشكل مباشر للغاية عن السلوك الروسي المزعزع للاستقرار في اتجاهات ومجالات مختلفة".

 

وأضاف: "في نفس الوقت، ومن المفيد للاستقرار الاستراتيجي، سيدور الحديث أيضا عن الحد من التسلح والتوازن الاستراتيجي النووي وتغير المناخ، والقضايا التي تحتاج إلى التعاون".

 

وقال: "أتطلع إلى اجتماع صريح يمكن من خلاله محاولة إيجاد حلول للقضايا، التي يمكننا التفاعل فيها بشكل بناء مع روسيا".

 

ومن المقرر أن يجتمع الرئيسان الروسي والأمريكي، فلاديمير بوتين وجو بادين في الـ16 من يونيو الجاري في جنيف، لمناقشة العلاقات الثنائية وعدد من المسائل والقضايا الدولية.

 

وصدّق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين على قانون يضفي طابعا رسميا على انسحاب موسكو من اتفاقية السماوات المفتوحة الأمنية، بعد انسحاب الولايات المتحدة منها العام الماضي.

 

وكانت موسكو قد أعلنت في منتصف يناير الماضي أنها ستنسحب من الاتفاقية، التي تسمح للأطراف الموقعة عليها بإجراء رحلات استطلاعية غير مسلحة فوق أراضي بعضها البعض.

 

وأشارت إلى "عدم إحراز تقدم" في الحفاظ على الاتفاقية بعد انسحاب واشنطن منها العام الماضي.

 

وقال الكرملين يوم الاثنين إن قرار انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية "أخل بشكل كبير بتوازن المصالح" بين أطراف الاتفاقية وأجبر روسيا على الانسحاب.

 

يأتي قرار بوتين قبل انعقاد قمة مرتقبة مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في جنيف الأسبوع المقبل.

 

وكان بايدن قد أشار في البداية إلى أن إدارته قد تتراجع عن قرار اتخذه سلفه، دونالد ترامب، للانسحاب من الاتفاقية، لكنه أنه أكد أواخر الشهر الماضي أن واشنطن لن تعيد النظر في القرار، متهمة روسيا بانتهاك الاتفاقية، وهو ما تنفيه موسكو.

 

وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، ردا على ذلك الأسبوع الماضي، إنه لا يوجد سبب لإدراج الاتفاقية الأمنية على جدول أعمال اجتماع بوتين وبايدن، لأن الولايات المتحدة أوضحت موقفها.

 

وقال مسؤولون روس إنهم يأسفون لقرار الولايات المتحدة بعدم الانضمام للاتفاقية مرة أخرى، ووصفوا الخطوة بأنها "خطأ سياسي"، وحذروا من أن الخطوة لن تخلق مناخا يفضي إلى مناقشات الحد من التسلح في قمة جنيف في وقت لاحق من هذا الشهر.

 

وكان مشرعون روس، في مجلسي النواب والشيوخ، قد صوتوا في وقت سابق لتأييد انسحاب موسكو من اتفاقية السماوات المفتوحة.

 

وتضم الاتفاقية دولا في أنحاء أوروبا والاتحاد السوفيتي سابقا وكندا.

 

ولطالما اتهمت موسكو وواشنطن بعضهما البعض بانتهاك شروط الاتفاقية، وكان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قد انسحب رسميا من الاتفاقية في نوفمبر الماضي.

 

وتتيح الاتفاقية للأعضاء إمكانية طلب نسخ من الصور التي تم التقاطها أثناء رحلات المراقبة من جانب أعضاء آخرين.

 

وتُبلغ الدولة الخاضعة للمراقبة بإخطار قبل 72 ساعة من الرحلة، كما تُبلغ بمسار الرحلة قبل 24 ساعة، والتي يمكن أن تقترح تعديلات عليها.