الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أوراق اللعبة تتكشف

الكشف عن مستند جديد لتورط مستشار ترامب في فضيحة أوكرانيا

جولياني
جولياني

خرج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من دائرة الحكم في 20 يناير الماضي بعد أن أثار جدلًا كبيرًا وتصعيدًا خطيرًا داخل المجتمع الأمريكي، إلا أن خروجه لم ينتهي بشكل كامل، فما زالت توابع فترة حكمه مستمرة.

 

وفي هذا السياق، كشفت شبكة سي إن إن الأمريكية عن تسجيل لمستشار الرئيس السابق دونالد ترامب، رودي جولياني، مارس فيه الضغط على حكومة أوكرانيا عام 2019 لفتح تحقيق بمزاعم تتهم جو بايدن بتنفيذ مؤامرة.

قالت سي إن إن الإخبارية، إن "التسجيل يجمع جولياني والدبلوماسي الأمريكي كرت فولكر، وكبير مستشاري الرئيس الأوكراني أندري يرماك، وكان هذا التسجيل مؤشرا على اتصال "ترامب والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الشهير"، وهو جزء محوري من محاكمة ترامب التي كادت تؤدي لعزله، عندما اتهم بطلب المساعدة من الرئيس الأوكراني في حملته الانتخابية".

وخلال الاتصال الذي تبلغ مدته 40 دقيقة، طلب جولياني مرارا من يرماك أن يعلن زيلينسكي عن فتح كييف تحقيقا بقضايا فساد مرتبطة ببايدن وابنه في أوكرانيا بالإضافة إلى الادعاء أن بلاده تدخلت في الانتخابات الرئاسية عام 2016 لمنع انتخاب ترامب.

ترامب وجولياني

ويظهر التسجيل أن جولياني قال إن "الأمر سيجعل العلاقات الأمريكية-الأوكرانية أفضل"، مؤكدا أن "هذه الخطوة ستفسح المجال أمام زيارة زيلينسكي إلى أمريكا".

وذكرت سي إن إن، أن "التسجيل يبرز حقيقة مباشرة حول واحدة من أكثر لحظات رئاسة ترامب التي كان لها تبعات".

وكان جولياني رفض التعليق على التسجيل في وقت سابق، وأكد أنه "لم يرتكب أي شيء خاطئ بالنسبة لأوكرانيا".

من جانبه، أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الاثنين، أنه سيدافع عن سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، قبل قمة مقررة بين بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

بايدن و زيلينسكي

 

قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان للصحفيين إن الزعيمين تحدثا عن العلاقات الثنائية بين البلدين خلال اتصال هاتفي قبل رحلة بايدن إلى أوروبا.

وأضاف سوليفان: «أتيحت لهما الفرصة للتحدث بشكل مطول عن جميع القضايا التي تهم العلاقات الأمريكية-الأوكرانية وأخبر الرئيس بايدن الرئيس زيلينسكي بأنه سيدافع بحزم عن سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها وتطلعاتها بينما نمضي قدما».

وسيلتقي بوتين وبايدن في جنيف في 16 يونيو المقبل وسط خلافات حادة بشأن اتهامات لروسيا بالتدخل في الانتخابات الأمريكية، وحقوق الإنسان، والوضع في أوكرانيا.

وقال زيلينسكي على تويتر إن المكالمة الهاتفية تناولت أيضا تطلعات أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وخط أنابيب نورد ستريم2 الروسي.

وأصبحت واشنطن أقوى حليف لأوكرانيا منذ أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم عام 2014، لكن كييف فوجئت بقرار إدارة بايدن بالتخلي عن العقوبات المفروضة على الشركة التي تقف وراء بناء خط أنابيب نورد ستريم2 الروسي.

وأبلغ زيلينسكي موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي في مقابلة الأسبوع الماضي بأنه فوجئ وانتابته «خيبة أمل» من القرار.

كانت أوكرانيا تأمل أيضا أن يبذل حلفاؤها الغربيون جهودا جديدة لقبول عضويتها في حلف شمال الأطلسي في أعقاب المواجهة الحدودية مع روسيا وشعرت بخيبة أمل لعدم دعوتها إلى قمة الحلف هذا الشهر.