EN 
طالب موظفو إحدى كليات جامعة أكسفورد بإنهاء رسائل التهديد المرسلة لهم بعد تصويت الطلاب لإزالة صورة الملكة من غرفتهم المشتركة، واعتبرت الكلية وإدارة الجامعة أن ذلك حق من حقوق الطلاب، ولكن صورة الملكة إليزابيث كانت قادرة على صنع أزمة سياسية.
اتفق الطلاب بجامعة أكسفورد البريطانية على التخلص من الصورة من غرفتهم المشتركة وذلك لرؤيتهم بأنها تمثل التاريخ الاستعماري الحديث، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
وقد بدأت الأزمة السياسية عندما أرادت الغالبية العظمى من لجنة الغرفة المشتركة المتوسطة في كلية "ماجدالين" أن تختفي بعد أن قال أحد الطلاب إن "الوطنية والاستعمار ليسا منفصلين"، وتسبب في رد فعل عنيف على تويترحيث رأى البعض أنهم تجاوزوا الحدود ويجب محاسبتهم كما تلقوا تهديدًا.
بينما دافعت المحامية دينا روز ، رئيسة مؤسسة أكسفورد ، عن حق الطلاب في حرية التعبير والنقاش السياسي، وحثت بعد ذلك بعض المعارضين لهذه الخطوة على التوقف عن إصدار "مزيد من التهديدات" لأولئك الذين هم في قلب الخلاف.
جاء نداءها بعد أن وصف وزير التعليم جافين ويليا مسون هذه الخطوة بأنها "ببساطة سخيفة"، وقد أيد رئيس الوزراء بوريس جونسون موقفه ، وقد صوت أعضاء الغرفة المشتركة المتوسطة في كلية ما جدالين ، المكونة من طلاب الدراسات العليا ، بأغلبية ساحقة لإزالة الصورة من غرفتهم المشتركة.
وغردت السيدة روز: "إذا كنت أحد الأشخاص الذين يرسلون حاليًا رسائل فاحشة وتهديدية إلى موظفي الكلية ، فقد تفكر في التوقف مؤقتًا ، وتسأل نفسك عما إذا كانت هذه هي أفضل طريقة لإظهار احترامك للملكة".
وشددت في سلسلة تغريدات على أن الطلاب ليسوا ممثلين للكلية ، لكنها أضافت: " تدعم مجدلين بشدة حرية التعبير والنقاش السياسي ، وحق مجلس الشيوخ في الاستقلال الذاتي".
ربما سيصوتون لوضع الصورة مرة أخرى أو ربما لن يفعلوا، في غضون ذلك سيتم تخزين الصورة بأمان، واختتمت روز قائلة: "كونك طالب يعني أكثر من الدراسة، يتعلق الأمر باستكشاف ومناقشة الأفكار".
