الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مبروك عطية: الرسول لم يكتب لابنته "قايمة" ولا "مؤخر"

مبروك عطية
مبروك عطية

قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي : إن الزواج فى الإسلام يكون بإعطاء الرجل المهر للمرأة، ويؤثث شقته دون أن يشترط عليه أحد أو إلزامه بشراء شيء فيها، ونزوجها ونحن راضين به وبأهله وجيرانه، ويكون هذا الشخص قد تمنينا أن يصبح زوجا لابنتنا من أخلاقه وعمله الشريف المحترم والتزامه ونعلم أنه لن يبهدلها، أما الحقوق فسوف تبدأ فيما بعد.

وأوضح مبروك عطية خلال برنامج “يحدث فى مصر” المذاع على mbc مصر، أننا نقول لفظا فقط “اخطب لبنتك” و"إحنا بشترى راجل"، لكن فى الحقيقة لا ننفذ، فالقايمة التى تكتب لا هي حلال ولا حرام.

وأضاف أن هناك مشكلة منبثقة قد تكون هي السبب فى كتابة هذه القائمة، وهى أن أبو العروسة بيشترى لجهاز ابنته أكثر 3 مرات مما يشتريه هذا الشاب الذى سيتزوج، ومن وجهة نظره أنه لابد أن يكتب هذه الأشياء التى اشتراها “أكنه موديها عند اليهود وليست هدية لابنته”، ولكن ما دام غير “مأمن” فلا بأس بكتابته. 

وأشار مبروك عطية إلى أنه يستغرب من أمر يحدث في كتابة هذه القائمة حيث لا مانع من أى يكتب أبو العروسة جهاز ابنته، ولكن إذا اشترى الشاب أوضة نوم مثلا فلماذا تكتب فى القائمة؟! أريد أن أفهم ذلك، وما دام مش “مأمنين بعض” لماذا يتمون هذه الزيجة؟.

وتابع أن المرأة فى شرع الله ليس عليها شراء أى شيء فى مسكن الزوجية ولا حتى “مج أو كوباية أو شوكة"، ففرش العروسة لمسكن الزوجة الآن يعتبر خراب بيوت، حيث إنه يكلف فى المتوسط 300 ألف جنيه، واسأل الغارمين فى سجن القناطر، فأكثرهم فى الحبس بسبب جهاز عروسة، وهذا لا يرضى الله ”عنها ما أتجوزت".

وأشار إلى أننا لابد أن نتفق هل سنتزوج على حسب العادات والتقاليد أم على حسب هدي الإسلام، فننظر كيف زوج رسول الله ابنته من علي رضى الله عنه، حيث "أخذ منه 10 دراهم واشترى لها بهم عطر "مسك خام" وأعطاها الرسول سريرا، وأمهات المؤمنين نصبوا هذا السرير، ووضعوا لها تحته  السمن البلدى، أشار الرسول وقتها إلى أنه لو كانت أم السيدة فاطمة في هذا الوقت على قيد الحياة فلن تسعها الفرحة"، فأمهات المؤمنين رتبوا لها الأوضة التى ستتزوج فيها، والرسول لم يكتب قائمة ولا مؤخر ولا عمل فرح".