من أشهر الفيتامينات الحديثة .. فيتامين د يحمي من الإصابة بعدد كبير من الأمراض المزمنة .. والاسستخدام الخاطئ يتسبب فى كوارث صحية خطيرة

فيتامين د يحمى من الإصابة بـ 5 أمراض 

اكتشف الكمية الصحية اليومية من فيتامين د 

فيتامين k2 ضرورى لاستفادة  الجسم بـ فيتامين د

زاد الحديث فى السنوات الأخيرة عن أهمية  فيتامين د لصحة الجسم وأنه ضرورة للحفاظ على كفاءة عمل عدد كبير من أجهزة الجسم من بينها الجهاز المناعي والمسئول عن حماية جسم الإنسان من عدد كبير من الأمراض .

ولكن ما لايعلمه كثيرون أن هناك أضرار كثيرة تصيب الإنسان عند تناول فيتامين د بشكل خاطئ كما  ويعتقد أحد الخبراء أن هناك حاجة إلى إضافة فيتامين أساسي آخر للحصول على كل الفوائد.

وذكر موقع “ Express ” أن فيتامين د يساعد على تقوية العظام، ويحمي من الإصابة ببعض أنواع السرطان، ولكن بعض المصادر تحضر من تناول مكملات فيتامين د إذا كنت تعاني من نقص فيتامين K لأنها تسبب أضرار عديدة.

وقال دكتور جون تساغاريس، خبير في الطب الصيني التقليدي، أن هناك حاجة قوية لتناول فيتامين  K2 بقدر كاف للحصول الجسم على الفوائد الكاملة لفيتامين د الذي يتم تناوله.

ومن مزايا تناول فيتامين D3 مع K2 أنه يضمن امتصاص الكالسيوم بسهولة ليصل إلى كتلة العظام، مع منع تكلس الشرايين.

وأكد "تساغاريس" أن الجمع بين فيتامين D3 وK2  من أفضل الطرق التى تساعد الجسم على امتصاص المغذيات بشكل صحيح، لأن كل منهما له تأثير تآزري، وكلاهما يذوب في الدهون ويعملان معا لاستقلاب الكالسيوم في الجسم عن طريق تنشيط البروتينات المفيدة.

وفي حين أن D3 يحسن امتصاص الكالسيوم، فإن فيتامين K2 يخصص المكان الذي يمكن أن يستخدم فيه الكالسيوم.

ويساعد فيتامين د  فى منع الإصابة بمشاكل انقطاع الطمث وكثافة العظام والاكتئاب، ويساعد فيتامين K2 تقوية العظام كما يمنع تكلس الأنسجة الرخوة مثل الأوعية والأعضاء.
 

ما هو فيتامين K2

هذا الفيتامين مهم جدا للصحة العامة حيث يعمل على تنشيط الفيتامينات و البروتينات التي تلعب دورا في تخثر الدم، والكالسيوم وصحة القلب، ومن أهم وظائفه تنظيم ترسب الكالسيوم، ويعزز تكلس العظام ويمنع أمراض الأوعية الدموية والكلى.

فيتامين د يحمى من الأمراض 

والحصول على قدر كاف من فيتامين د مهم جدا للحفاظ على الصحة من خلال الحماية من عدة حالات طبية والمساعدة فى علاجها.

- الإصابة ببعض أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.

- مرض السكري.

- المعاناة من الالتهابات واضطرابات الجهاز المناعي.

- الإصابة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان القولون والبروستات والثدي.

- مرض التصلب اللويحي المعروف بالتصلب المتعدد.

وفى نفس الوقت هناك أسباب عديدة وراء نقص فيتامين وعدم حصول الانسان على التغذية الكافية واتباع نظام غذائي  فقير نوعًا ما .

ويلجأ الانسان لتناول المكملات الغذائية لعلاج هذا النقص الذي يساعد في علاج العديد من المشاكل الصحية ، ومع ذلك في بعض الأحيان يمكن للشخص أن يأخذ الكثير من المكملات مما يسبب ما يعرف بـ تسمم فيتامين د.

العلامات التحذيرية

ذكرت دراسة حديثة نشرت في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب والمعاهد الوطنية للصحة ، أن الآثار الصحية لـ تسمم فيتامين د يمكن أن تكون خطيرة إذا لم يتم تحديدها بسرعة

ووفقا لما جاء فى موقع “ news 24” فقد تضمنت الأعراض السريرية الأكثر وضوحًا للتسمم بفيتامين د، ما يلي: الارتباك واللامبالاة والقيء المتكرر وآلام البطن والتبول والعطش والجفاف، في الأفراد الأصحاء ، تحدث السمية الخارجية لفيتامين د عادة بسبب الاستخدام المطول أشهر لجرعات كبيرة من فيتامين د ، ولكن ليس بسبب تعرض الجلد بشكل غير طبيعي لأشعة الشمس ، أو عن طريق تناول نظام غذائي متنوع.

وأوضحت أن أعراض تسمم فيتامين د تكون مشابهة لـ فرط كالسيوم الدم ، وتشمل مظاهر عصبية نفسية مثل صعوبة التركيز ، والارتباك ، والنعاس ، والاكتئاب ، والذهان ، وفي الحالات القصوى ، الذهول والغيبوبة، الشهية ، الإمساك ، القرحة الهضمية والتهاب البنكرياس. "

تشمل العلامات الأخرى التي تشير إلى أنك تتناول الكثير من مكملات فيتامين د ما يلي:

قد تكون التغييرات في المشي والرؤية علامة على نقص فيتامين أساسي للجسم
غثيان.

التقيؤ.

كثرة التبول.

 فقدان الشهية.

العطش.

جفاف.

إمساك.

ضعف العضلات.

الجرعة اليومية لـ فيتامين د

يحتاج معظم الناس إلى حوالي 10 ميكروجرام من فيتامين د يوميًا ، بما في ذلك النساء الحوامل والمرضعات، ويحتاج الطفل الذي يقل عمره عن سنة إلى ما بين 8.5 و 10 ميكروجرام في اليوم.

وفي أواخر الربيع إلى أوائل الخريف ، يجب أن يحصل معظم الناس على ما يكفي من فيتامين د من خلال ممارسة حياتهم اليومية، لكن قد يكون من الصعب الحصول على فيتامين د بين نهاية سبتمبر وبداية مارس.

يحفز ضوء الشمس المباشر الجسم على إنتاج فيتامين د بشكل طبيعي ، وهذا هو السبب في أنه من السهل على الناس صنع فيتامين د في الصيف ، عندما يكون الطقس حارًا في الخارج.