قال الدكتور عمار قناة ، استاذ العلوم السياسية ، إنه منذ قدوم الإدارة الامريكية برئاسة الرئيس الأمريكى جو بايدن ، وهى تحمل أجندات معادية لروسيا ، والتي تظهر من خلال الوضع المتوتر فى المنظومة السياسية الأمريكية، والتى طالما استخدمت ملف العلاقات الروسية كأداة ضغط فى الداخل الأمريكى .
وأضاف " قناة " ، أن التصعيدات السياسية العسكرية الأمريكية كانت بداية أمور تمهيدية للقاء الرئيس الروسى بوتين و جو بايدن، مبنى على الإدارة الأمريكية الجديدة ومحاولات العودة للرقم 1 فى العالم ، وأن هذا اللقاء تاريخى ولكنه لا يعتقد أن تكون مخرجاته، موضحا أن الهدف الرئيس للجانب الأمريكى هو إظهار جديد وتثبيت للمواقف والخطوط الحمراء .
ولفت إلى أن بايدن يريد أن يظهر بانه الأقوى من ترامب ، من خلال لقائه مع الرئيس الروسى بوتين ، ومن الممكن أن تكون التوافقات بشكل عام ، ولكن ليس هناك تفصيلات حول المواضيع المطروحة للنقاش ، ولا يمكن الحديث عنها خلال 4 ساعات مدة الزيارة .