الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما لا تعرفه عن الانتخابات الإيرانية| إبراهيم رئيسي ينافس نفسه

الإنتخابات الإيرانية
الإنتخابات الإيرانية

بدأت في الساعات الأولى من صباح اليوم، عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، والتي ستنتهي في تمام الساعة 12، وقد تمد إلى الساعة 2 بعد منتصف الليل في حال استمرار توافد الناخبين إلى مراكز الاقتراع، وعددهم 70 ألف مركزا حول 31 إقليما إيرانيا، بتنظيم مشترك بين وزارة الداخلية الإيرانية واللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا، للحد من حدوث أي تزاحم في المراكز الانتخابية.

 

4 مرشحين

يتنافس في هذه الانتخابات 4 مرشحين، ينتمون إلى التيارين المحافظ، والمعتدل وهم:

  • إبراهيم رئيسي، رئيس السلطة القضائية، والمرشح الأوفر حظا.
  • عبدالناصر همتي، المدير السابق للمصرف المركزي والذي عزله خامنئي.
  • محسن رضائي أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام.
  • أمير حسين قاضي، النائب الأول السابق لرئيس البرلمان الإيراني.

 

3 مرشحين منسحبين

كان قد انسحب في وقت سابق 3 مرشحين من سباق الانتخابات لصالح مرشحين آخرين ينتمون لنفس التيارات، مثل المرشح الإصلاحي محسن مهر، والمرشحان المحافظان علي رضا زاكاني، وسعيد جليلي المفاوض النووي السابق سعيد جليلي، وقد انسحبوا من السباق لصالح إبراهيم رئيسي المرشح المقرب من المرشد الأعلى والأوفر حظا للفوز، وعبدالناصر همتي.

 

توجيه الانتخابات لصالح "رئيسي"

وعمد المرشحان المحافظات جليلي و زاكاني بعد انسحابهم من سباق الانتخابات إلى حشد جميع مناصريهم ومؤيديهم، للتصويت لصالح إبراهيم رئيسي، بينما كان انسحاب على زاده المرشح المعتدل، من شأنه أن يعزز من موقف همتي.

 

منع الانتخابات الإيرانية

لم تتمكن الحكومة الإيرانية، وسفاراتها في عدد من الدول الغربية من إجراء الانتخابات بها وهذه الدول هي كندا، واليمن، وسنغافورة.

وكانت كندا قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران عام 2012، وأغلقت سفارتها في طهران بعدما أكدت أن إيران تمثل أكبر تهديد للأمن العالمي، وطردت أيضا الدبلوماسيين الإيرانيين من أراضيها. 

ويحق لـ 59 مليونا و310 آلاف 307 أشخاص، المشاركة في التصويت على الانتخابات، من بينهم مليون و392 ألفا و148 شخصا يشاركون فيها لأول مرة. 

 

إبراهيم رئيسي فائز

وفي هذا الشأن أكد الدكتور محمد محسن أبو النور رئيس المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية، أن المرشح الإيراني إبراهيم رئيسي، سوف يفوز بالانتخابات من الجولة الأولى لعدة أسباب أبرزها أن منافسه عبدالناصر همتي محسوب على تيار هشيم وضعيف، كما أنه قد تم عزله مؤخرا من رئاسة البنك المركزي الإيراني، بجانب أن باقي المرشحين ليسوا بالثقل والحجم الذي يتمتع به رئيسي بما يؤكد أن الانتخابات محسومة لصالحه.

وأوضح أبو النور خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن الانتخابات ستؤثر بالفعل على السياسة الخارجية الإيرانية، لأنه في حال فوز رئيسي، فإن إيران تتجه بشكل أكثر تشددا مع القوة الإقليمية والمجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه الخميني يريد أن يكون الرئيس القادم محافظا متشددا، لكي يعمل على توحيد السلطات الثلاث في يد المحافظين.