EN 
تتجه كوريا الشمالية حاليًا نحو طريق محفوف بـ المجاعة، حيث حذر زعيم كوريا الشمالية "كيم جونج أون" من أن بلاده تكافح للحفاظ على الإمدادات الغذائية، بعد أن بدأت أسعار السلع اليومية ترتفع بشكل كبير، ولعل هذا السبب الأكبر في فقدان “كيم جونج “ وزنه بشكل ملحوظ مؤخرًا، وقد وصل الأمر إلى مطالبة المزارعين بالتبرع بـ فضلاتهم ”البول” للمساعدة في إنتاج الأسمدة.
في الأسابيع القليلة الماضية ، حذر الخبراء من أن الطعام ينفد في كوريا الشمالية، واعترف زعيم كوريا الشمالية أن الوضع أصبح متوترًا للغاية"، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
ذكرت وكالة الأنباء الكورية المركزية الحكومية أن كيم جونج أون تحدث عن النقص في اجتماع حزبي، قائلاً إن السبب يعود إلى نقص الحبوب الناجم عن الأعاصير العام الماضي.
أفاد موقع NK News في سيول بكوريا الجنوبية أن كيلوجرامًا من الموز في بيونج يان وهي عاصمة البلاد ، يكلف الآن696.53 جنيه مصري.
فيما أشار راديو آسيا الحرة الشهر الماضي أن "كيم جونج أون" طُلب من بعض المزارعين الكوريين الشماليين المساهمة بـ 2 لتر من فضلاتهم يوميًا للمساعدة في إنتاج الأسمدة.
لقد أصر باستمرار على أنه لم يتم الإبلاغ عن أي حالات إصابة بفيروس كورونا ، لذا فقد أثار الدهشة من خلال الاعتراف بأن كوريا الشمالية تواجه نقصًا في الغذاء.
فقد "كيم" الذي يُعتقد أنه يبلغ من العمر 37 عامًا ، قدرًا كبيرًا من وزنه خلال العام الماضي مما أثار تكهنات بشأن فقدان الوزن "الكبير".
لكن الخبراء لا يعتقدون أن نقص الغذاء سيؤدي إلى مجاعة في جميع أنحاء البلاد ، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست.
