الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سلاح جديد موجه لـ غزة..إسرائيل تعلن نجاح تجربة إسقاط طائرة بـ الليزر..فيديو

صدى البلد

أعلنت وزارة دفاع الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين، نجاح تجربة إسقاط طائرة بدون طيار "درون" عن طريق نظام دفاعي يعمل بـ"الليزر".

 

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، قالت وزارة دفاع الكيان الصهيوني إن جهاز ليزر مركب على طائرة مسيرة - تعمل على تطويره - أسقط بنجاح عدة طائرات مسيرة، في بعض الحالات على بعد أكثر من كيلومتر واحد، فوق البحر المتوسط، كجزء من اختبار أولى للنظام.

وبحسب رئيس فريق البحث والتطوير بالوزارة يانيف روتيم، فإن الوصول إلى نموذج أولي كامل الوظائف لليزر ذي الحالة الصلبة والمركب على متن الطائرة، يتطلب من 3 إلى 4 سنوات، على الرغم من توفر نسخة أرضية للنظام قادرة على إسقاط الصواريخ وقذائف الهاون بالإضافة إلى الطائرات الصغيرة بدون طيار "درون" والمركبات الجوية غير المأهولة الأكبر حجماً، من المتوقع ألا تكون عاملة فحسب، بل ستستخدم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بحلول نهاية عام 2024.

 

وقال روتيم للصحفيين يوم الاثنين "سنجري اختبارا تشغيليا بحلول نهاية هذا العام وعندما يعمل - في غضون ثلاث سنوات - سيكون لدينا ليزر في منطقة غزة".

 

وذكرت الصحيفة أن التجربة المقرر إجراؤها في وقت لاحق من هذا العام ستختبر قدرة النظام على إسقاط الصواريخ القادمة وقذائف الهاون من مسافة قريبة، على بعد ما يقرب من 8 إلى 10 كم، بالإضافة إلى الطائرات بدون طيار.

وقال روتيم إنه كان من المقرر إجراء الاختبار في وقت أقرب، لكن العمل على النظام تأخر بسبب وباء فيروس كورونا، والمشكلات الفنية التي واجهوها.

 

وأوضحت وزارة دفاع الاحتلال أنت الفائدة الكبرى من مثل هذا الليزر، جواً وأرضاً، هي أن تكلفة كل اعتراض لا تكاد تذكر بالمقارنة  بتكلفة صواريخ القبة الحديدية الاعتراضية، والتي يكلف كل منها 10 آلاف دولار، فطالما وجد مصدر ثابت للطاقة لليزر، فلا يوجد خطر من نفاد الذخيرة على الإطلاق.

 

وأشارت إلى أن الجانب السلبي لنظام الليزر هو أنه لا يعمل بشكل جيد في أوقات ضعف الرؤية، عندما يكون هناك غطاء من الغيوم كثيف وطقس قاسٍ آخر. يهدف نموذج الليزر المركب على الطائرة إلى الالتفاف على هذا القيد إلى حد ما عن طريق وضع النظام فوق السحاب.

 

نظام الليزر الأرضي ، الذي يتم تطويره مع شركة "رفاييل" المصنعة للأسلحة، لا يهدف إلى استبدال القبة الحديدية أو أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية الأخرى، ولكن لتكميلها ، وإسقاط المقذوفات الأصغر وترك المقذوفات الأكبر حجمًا .