EN 
في ظل انقراض المهن اليديوية والصناعات المصرية مقارنة بالصناعات المستوردة من حول دول العالم وإيقاف العديد من المصانع في الفترة الأخيرة لكن هناك المتورثين لتلك المهن من آبائهم وأجدادهم والذين قد أرادوا الحفاظ عليها وتخليدها عبر العصور.
وفي حديث خاص لـ موقع صدى البلد من داخل قرية ميت غمر بمحافظة القليوبية وجد "عم محمد" البالغ من العمر 40 عاماً والذي ورث مهنه تصنيع الزجاج والبايركس المصري والمشكاة الإسلامية عن أبوية منذ 25 عاماً ، حيث يعد من أكبر الموردين للمشكاة الإسلامية في الدول العربية.
تبدأ صناعة المزخرفات والمنحوتات باستيراد الزجاج وتقطيعه عبر النار ثم تشكيلة حسب الطلب سواء للمشكاة أو لتصنيع الكاسات والكوبايات الزجاجية والأطباق وغيرها من المستخدمات الزجاجية التي يستخدمها العرائس والبيوت المصرية.
وتعتبر صناعه المشكاة الزجاجية في مصر معدودة لأنها تحتاج الي عدة خطوات للعمل وتختلف أشكالها أنواعها في الزخرفة والألوان المستخدمة، تبدأ أسعارها من 55 جنيه مصري وتصل الي 3000 جنيه مصري، يمكن تصنيعها من المواد الذهبية واستخدامها في الزخرفة والرسم.
هناك بعض المشكوات التي تزخرف يدوياً ويتم استخدامها في الأثار المصرية والتي تعرض في المساجد الكبرى وغيرها من التي يتردد عليها السائحون.
