من يتحكم في مفاوضات الاتفاق النووي؟.. رئيسي يربح أولى جولات جس النبض مع بايدن

نفى البيت الأبيض وجود إمكانية لعقد قمة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، الذي فاز بالانتخابات الرئاسية الأخيرة.

وقالت صحيفة "اكسبريس" البريطانية إن الرئيس الإيراني الجديد اتخذ موقفاً متشدداً وسط المحادثات الجارية لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015، ورفض بشكل قاطع عقد قمة مع بايدن.

ونقلت عن المذيعة البريطانية جودي كوهين بقناة "WION" قولها:"(رئيسي) اتخذ موقفاً صارماً، فقد رفض الرئيس الإيراني المنتخب حديثاً إمكانية الاجتماع مع الرئيس الأمريكي جو بايدن. لكن رجل الدين البالغ من العمر 60 عاماً، يدعم المحادثات النووية بين القوى العالمية الست لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015".

طلب عاجل من السعودية لوكالة الطاقة الذرية حول إيران

إبراهيم رئيسي: لا أمانع في عودة العلاقات الدبلوماسية مع السعودية

وأكدت القناة أن رئيسي رفض بشكل قاطع لقاء الرئيس الأمريكي حتى لو رفعت واشنطن جميع العقوبات.

وفي أول مؤتمر صحفي له منذ فوزه بانتخابات إيران يوم الجمعة، دعا رجل الدين المتشدد إبراهيم رئيسي أمريكا والاتحاد الأوروبي إلى الالتزام بالالتزامات التي تم التعهد بها بموجب الاتفاق النووي المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.

وقال الرئيس الإيراني المنتخب: "الأمريكيون خالفوا خطة العمل الشاملة المشتركة والأوروبيون لم يفوا بالتزاماتهم".

وأضاف:"ما أريد أن أؤكده للولايات المتحدة أنه بناء على الاتفاق النووي فانكم ملزمون برفع العقوبات لكنكم لم تفعلوا. عودوا وأوفوا بالتزاماتكم. بالنسبة للأوروبيين، أقول إنهم بالتأكيد يجب ألا يظلوا تحت ضغط السياسات الأمريكية ويجب أن يفيوا بالتزاماتهم بموجب".

يأتي ذلك في الوقت الذي تجري فيه مفاوضات في فيينا منذ أبريل لتحديد كيف يمكن لإيران والولايات المتحدة إعادة إطار الاتفاق الذي تم التخلي عنه في عام 2018 تحت رئاسة دونالد ترامب. في وقت متأخر ، أعاد ترامب فرض عقوبات خانقة على إيران.

كانت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي قالت أمس، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ليس لديه أي نية لعقد لقاء مع “زعماء إيران الجدد”، وذلك تعليقاً على تصريحات رئيسي الرافضة للجلوس مع الرئيس الأمريكي.