الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طلب عاجل من السعودية لوكالة الطاقة الذرية حول إيران

السعودية
السعودية

وجه الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير خارجية المملكة العربية السعودية ، طلبا عاجلا ، لمدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى العاصمة النمساوية فيينا حيث طالب بوقف الانتهاكات والسياسات الإيرانية للقوانين والأعراف الدولية والتي تزعزع أمن واستقرار المنطقة والعالم.

 

وبحسب وكالة الأنباء السعودية “ واس ” فقد جرى خلال اللقاء مناقشة أبرز التطورات تجاه البرنامج النووي الإيراني وأهمية فرض الآليات اللازمة للتفتيش السريع والشامل لكافة المواقع النووية الإيرانية .


كما ناقش الجانبان أهمية الالتزام بتطبيق المعايير الدولية للطاقة الذرية من أجل تحفيز النمو والتقدم لتحقيق التنمية المستدامة عالمياً، بالإضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات على الساحة الإقليمية والدولية.


حضر اللقاء  الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النمسا والمندوب الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا.

 

وكانت المملكة العربية السعودية أكدت أن السياسة الخارجية لإيران يقودها المرشد، مشيرة إلى أنها ستبني علاقاتها معها على أساس "الأمر الواقع".

وبحسب وسائل إعلام خليجية، وقال الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، مع نظيره النمساوي سيبستاينان كورتس، بالعاصمة فيينا."أجرينا محادثات حول الأمن الإقليمي والحاجة للاستقرار".

وأضاف، في معرض حديثه عن الملف الإيراني، أن "السياسة الخارجية لطهران يقودها المرشد، وسنبني علاقاتنا معها بناء على الأمر الواقع".

وتابع: "لدينا رؤى مشتركة مع الجانب النمساوي فيما يخص استقرار منطقة الشرق الأوسط"مشددا على أن "علاقات تاريخية" تجمع بين المملكة والنمسا، مؤكدا أن الأخيرة تعمل على تطويرها.

وبخصوص الأزمة اليمنية، أكد أن الحوثيين "لم يظهروا حتى الآن نية أو رغبة حقيقية لوقف إطلاق النار".


من جانبه، قال وزير خارجية النمسا: "نحتضن في فيينا مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني ونرى أنه لا بديل عن العودة للاتفاق".

وفي 12 يونيو الجاري، استأنفت الوفود المشاركة بجولة المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن عملها في فيينا من أجل إحياء الاتفاق النووي.

لكن حتى الآن، لم تفض تلك الجولات التي انطلقت منذ مطلع أبريل الماضي إلى إعادة الاتفاق الذي انسحبت منه الإدارة الأمريكية السابقة في مايو/أيار 2018.

ومتطرقا إلى أزمة الانقلاب في اليمن، وصف الوزير النمساوي الوضع هناك بـ"المأساوي"، مشيدا بالجهود التي تبذلها السعودية في هذا الصدد.

وأعرب عن أمله بأن تتوقف اعتداءات مليشيات الحوثي على المدنيين، مثمنا المبادرات السعودية حول السلام في اليمن.

وأشار إلى أنه ناقش مع وزير الخارجية السعودي الملف النووي الإيراني وتأثيره في المنطقة.