الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لما يتم اعلانه رسميًا بعد

إيران تزف بشرى لمواطنيها: أمريكا وافقت على رفع عقوبات كبيرة

حسن روحاني
حسن روحاني

قال مكتب الرئيس الإيراني المنتهية ولايته حسن روحاني إن واشنطن وافقت على رفع عقوبات النفط المفروضة على إيران ، وذلك بعد مداولات غير مباشرة بوساطة أوروبية لأشهر حول تخفيف الضغط  على إيران.

أعلنت إيران الأربعاء أن واشنطن وافقت خلال محادثات فيينا على رفع كل عقوبات النفط والشحن المفروضة على إيران  وشطب أسماء بعض الشخصيات البارزة من القائمة السوداء.

ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن محمود واعظي رئيس مكتب روحاني قوله "تم التوصل لاتفاق على رفع كل عقوبات التأمين والنفط والشحن التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب".

وأضاف "سيتم رفع حوالي 1040 من العقوبات التي تعود إلى عهد ترامب بموجب الاتفاق. كما تم الاتفاق على رفع بعض العقوبات على أفراد وأعضاء في الدائرة المقربة من المرشد".

وفي السياق عينه، أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس اليوم، أن إيران والقوى العالمية تحرز تقدما في محادثات إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 لكن لا يزال يتعين تجاوز عقبات كبيرة، مشيرا إلى أنه من الممكن التوصل لاتفاق حتى بعد فوز رئيس إيران الجديد في الانتخابات.

وكانت إيران وافقت في 2015 على تقييد برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية.

وانسحب ترامب من الاتفاق بعد ذلك بثلاثة أعوام وأعاد فرض العقوبات وردت طهران بخفض التزاماتها تدريجيا بالاتفاق.

طالب الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأربعاء، الحكومة التي ستعقبه بأن تسمح لفريق حكومته المفاوض بالتوجه إلى العاصمة النمساوية فيينا لإبرام اتفاق مع الأطراف الدولية بهدف إعادة إحياء العمل بالاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وقال روحاني موجها خطابه لهمـ دون تسميتهم  في اجتماع لمجلس الوزراء الإيراني: "اسمحوا لرئيس الفريق الإيراني المفاوض نائب وزير الخارجية عباس عراقجي، بالتوجه إلى فيينا وإبرام الاتفاق مع القوى الدولية".

وتابع: "أدرنا البلاد بدون نفط لأول مرة في التاريخ، ولم يقل أحد شكراً للحكومة".

ويسعى الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني للتوصل إلى تفاهم مع القوى الدولية بهدف إعادة العمل بالاتفاق النووي لرفع العقوبات عن طهران قبل انتهاء ولايته في أغسطس المقبل.

وتشارك الولايات المتحدة الأمريكية في المفاوضات النووية بفيينا بطريقة غير مباشرة بسبب رفض طهران حضورها على خلفية انسحابها بشكل أحادي في عهد الإدارة الأمريكية السابقة.

وانتهت الجولة السادسة من المفاوضات النووية في فيينا الأحد الماضي، واعترف كبير المفاوضين الإيرانيين نائب وزير الخارجية عباس عراقجي، بأن الجولة المقبلة (السابعة) ستكون صعبة للغاية، زاعماً أن المحادثات تقترب من نهايتها بشأن إعادة العمل بالاتفاق النووي.

وانتهكت إيران عدة مرات الاتفاق النووي كان أشدها رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60 بالمائة، وتشترط التراجع عن الانتهاكات برفع كافة العقوبات الأمريكية.

من جانبه، قال محمود واعظي مدير مكتب الرئاسة الإيرانية، الأربعاء، إن إيران لن تكتب اتفاقاً نووياً جديداً، مضيفاً أن "المفاوضات جارية لمنع اتخاذ الخطوات التي قام بها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في المرحلة المقبلة".

وأوضح واعظي، في تصريحات إعلامية عقب انتهاء اجتماع الحكومة الإيرانية، أن "عباس عراقجي قدم تقريراً إلى الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي بشأن المفاوضات الأخيرة في فيينا، ونحن ننتظر اجتماع المجلس الأعلى للأمن القومي".


وكان خامنئي وافق، الإثنين، على مقترح تقدم به المجلس الأعلى للأمن القومي، بتشكيل لجنة مراجعة نص أي اتفاق محتمل مع مجموعة 4+1 بشأن الاتفاق النووي.

وذكر موقع "امتداد نيوز" الإصلاحي نقلاً عن مصادر مطلعة قولها إن "المجلس الأعلى للأمن القومي اقترح تشكيل لجنة لتنفيذ النص النهائي لاتفاقية محتملة بين إيران ومجموعة 4+1، وقبل التوقيع على النص النهائي للاتفاقية في العاصمة فيينا، ووافق المرشد علي خامنئي على ذلك".