الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

معرض الكتاب

تفاصيل إقامة معرض الكتاب القادم في ظل كورونا

معرض الكتاب
معرض الكتاب

كشف أحمد محمد رشاد، عضو مجلس اتحاد الناشرين المصريين، تفاصيل إقامة معرض الكتاب القادم في جائحة كورونا، قائلا: إن صناعة النشر تواجه تحديات كثيرة بسبب تفشي فيروس كورونا منذ العام السابق.


وأضاف "رشاد" خلال لقاء خاص ببرنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر 2"، ان هناك الكثير من المعارض التي تأثرت بالجائحة وتم إلغاؤها، حيث أن معرض القاهرة قد تم تأجيله هذا العام.


وتابع أن سوق النشر في مصر وحتى الدول العربية يعتمد بشكل كبير جدا على المعارض العربية، حيث يمثل من 60 إلى 70% من مبيعات بعض الناشرين، لافتا إلى أن معرض القاهرة يعقد كل عام في شهر يناير، كما أنه يمثل ثلث مبيعات النشر المصري خلال فترة العام.


وأشار إلى أن تأجيل المعرض أثر بشكل كبير على الناشر، متابعا أنه سيتم عقد دورة بداية من الأسبوع القادم، حيث  افتتاح المعرض في شهر يونيو كان ليتم تعويض جزء من الخسارة التي تعرض لها الناشرين المصريين.


وأفاد أن الإجراءات الاحترازية التي ستكون في المعرض هذا العام ستكون مختلفة عن الدورات السابقة، مضيفا إلى أن جميع الفعاليات الثقافية ستكون موجودة بشكل فتراضى وإلغاء حفلات التوقيع هذا العام.

أكد الشاعر والكاتب والناقد الفلسطيني عبد الرحمن بسيسو، أن ثلاثة من كتبه الجديدة ستشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 52، وهذه الكتب هي أقنعة كوفيد؛ كهف مجنَّح؛ وخيال أرضي وسماوات مفتوحة ؛ واصفا القاهرة بأنها "مبتدأ المعرفة" عربيا.


وقال بسيسو – في حديث للقسم الثقافي لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس - :"أن تكون مؤلفاتك، ولا سيما الجديدة منها، متوفرة لرواد معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الثانية والخمسين، فهذا أمرٌ لا يكتسي أهمية فائقة على مستوى تداول الإبداع والمعرفة بين العرب من كل الأقطار فحسب، وإنما هو دال على حقيقة أن القاهرة هي وحدها ما يمنحُ، من بين كل عواصم العرب، زخماً مميزاً لما يتوافر عليه معرضها مِنْ مؤلفات وكتب ومواد سمعية وسمعية بصرية وغيرها من تجليات الإبداع والمعرفة ومنجزات العلوم على تنوُّع حقولهم وتعددها".


وأضاف :"وليس ذلك لأن "القاهرة" هي مركز جميع المراكز الثقافية في بلاد العرب، وهو المركز الحيوي المنفتح، بجدارة، على تفاعل حيوي معها جميعاً ومع مراكز ثقافات العالم، أو لأن "القاهرة" مقطونة في نهاراها ولياليها بِمَا يربو على خمسة وعشرين مليون إنسان يتوق أغلبهم لتنمية قدراته ومهاراته وتغذية وجدانه وعقله بجديد الإبداع والمنجزات العلمية والمعارف، وإنما لأن القاهرة، بالنسبة للعرب جميعاً، هي مبتدأ المعرفة المنيرة، وهي مشعلة مناراتها، وهي حارسة أنوارها الخالدة، وهي الجديرة بتجلية خبر "النهوض العربي" وفاعليته في مدارات عالم ليس ممكناً البقاء فيه بلا سعي دؤوب للانخراط في مسيرة نهوض حضاري إنساني دائم ومفتوح على مستقبل مفتوح".


وأردف قائلا: "وأحسب أن مؤلفاتي الثلاثة، الصادرة مؤخراً عن "خطوط وظلال للنشر والتوزيع" القائمة في العاصمة الأردنية "عمان"، إنما تندرج، على تنوُّع موضوعاتها وتعدد الخيارات الإبداعية والجمالية التي تقدمها إنما تندرج في سياق يتوخى إنهاض الوعي الكفيل بتحفيز هذا "النهوض العظيم".


وقال : "فالكتاب الشعري "كهف مجنَّح" يتأسس على مراجعة نقدية رؤيويه لتجارب عربية تجاوزت نصف قرنٍ من زمن متسارع توخت إدْرَاكِ مبتدأ هَذَا النهوض؛ فأخطأته، ولعل عناوين القصائد الثلاث، التي حظيت اثنتين منهما بكتابة ثالثة مُحفَّزة بمراجعة رؤيويه وشعرية متواشجة، أن تفصح، بجلاء، عن هذا المسعى: "إليَّ بالمرجعيات"؛ و"شهادات على أزمنة الردة". أما القصيدة الثالثة "الكهف المجَنَّح" فهي استشراف شعري يلتقط ما يمور في أعماق الواقع القائم منبئاً باندلاع هذا "النهوض الحضاري العظيم".


وذكر انه ليس لكتاب "أقنعة كوفيد: حوارية نهر حَيَاةٍ وإنسان وجود" والذي هو بمثابة تأملات وجودية ذات طبيعة فلسفية إنسانية عميقة في مفارقتها الميتافيزيقا المفارقة للفكر الإنساني الساعي لإدراكِ كَمَالٍ إنساني ممكن أن يندرج في سياق يواشج ما بين النهوض الحضاري العربي وحاجة الإنسانية بأسرها إلى مواجهة التوحش البشري الذي شرع في تعزيز خطوه الهادف أخذه هذه الإنسانية الجوهرية إلى نقائضها: الظلامية والتطرف والعنصرية والاستحواذ الرأسمالي العنصري الجشع على موارد العالم وأحيازه، وعلى مصائر قاطنيه من الناس على تعدد أجناسهم وتنوع ثقافاتهم.