الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الخارجية الأمريكية: سنقدم المساعدة الإنسانية لوكالة الأونروا ونفتح قنصلية القدس

صدى البلد

أكد المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية سامويل وربيرج، أنه يجب وقف إطلاق النار بشكل كامل، مقدما الشكر لمصر على ما قدمته من دور مهم وجوهري وحاسم لإيقاف إطلاق النار في فلسطين.

وتابع المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية مداخلة هاتفية مع الإعلامي رامي رضوان مقدم برنامج "مساء دي ام سي" والمذاع عبر قناة " دي ام سي"،:" الولايات المتحدة ستقوم باستئناف الحوار مع الفلسطينيين والذي تم قطعه من الإدارة السابقة، مضيفا:"الإدارة الحالية ترى أن الولايات المتحدة لن تلعب دورا إيجابيا وحيويا بدون تواصل ما بين الجانبين، وسنقدم المساعده الإنسانية لوكالة الأونروا ونفتح قنصلية القدس مرة ثانية للفلسطينيين".


وتمنى "سامويل وربيرج"، زيارة الرئيس الأمريكي إلى منطقة الشرق الأوسط، كما تمنى أن يزور الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أمريكا في أقرب فرصة، "نتمنى أن يزور الرئيس عبدالفتاح السيسي أمريكا، وكل الدبلوماسيين يتمنون زيارة الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط".

وأوضح  المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، إن المؤتمر الثاني حول ليبيا والذي جرى إقامته في برلين، كان اجتماعا بالغ الأهمية، وسعى جميع حاضري المؤتمر لوضع وتقديم حلول مرضية، لافتا إلى أنه منذ من عقود كانت الدولة المصرية تهتم كثيرا لأمر في ليبيا، كما توجد تهديدات على مصر من جهة الإرهاب الخارجي، وتشكر الولايات المتحدة مصر على ما تقوم به من جهد ملحوظ وقوي لإحلال الأمن والسلام في ليبيا.

ونشرت وسائل الإعلام الفلسطينية اول أمس الأربعاء إشادة بنجاح الجهود المصرية والدولية في  نزع التوتر في قطاع غزة.


وقالت وكالة "معا" الفلسطينية نجحت الجهود المصرية والدولية في نزع فتيل التوتر من حدود قطاع غزة، بعد توتر ساد خلال الأيام القليلة الماضية وتمثل في عودة البالونات الحارقة وقيام طائرات الاحتلال بشن غاراتها مرتين خلال الأسبوع.

وعلمت "معا" من مصادر مطلعة ان الفصائل وفي أعقاب اجتماعها بقيادة حركة حماس في غزة الليل الماضي وافقت على إعطاء فرصة للجهود المصرية والدولية في دفع إسرائيل نحو تطبيق التزامات وقف اطلاق النار.

وأكدت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها ان المهلة الزمنية ليست مفتوحة لكنها تعتبر فرصة أخيرة للاحتلال للتراجع عن الخطوات العقابية المفروضة على قطاع غزة منذ العاشر من مايو الماضي.

وحسب المصادر فان هناك اجماعا فلسطينيا على رفض ربط ملف التهدئة بملف الجنود الإسرائيليين المفقودين في قطاع غزة بشكل مطلق.

وتقدر المؤسسة الأمنية في إسرائيل أن مواجهة متجددة مع حماس ربما لن تندلع في الأسبوعين المقبلين.