في ذكرى ميلاد حسن مصطفى.. أقسم بالطلاق على ميمي جمال بسبب الغيرة

يحل اليوم ذكرى الفنان القدير حسن مصطفي ، والذى يعد واحدا من أبرز الفنانين الذين اثروا الحياة المسرحية فى مصر . 

حسن مصطفي من مواليد عام 1933، تخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1957، وعمل على مدار مسيرته في العديد من الفرق المسرحية منها فرقة إسماعيل يس والفنانين المتحدين ومسرح التليفزيون.

اشتهر  حسن مصطفي بأدواره في العديد من المسرحيات التي صورت وأذيعت في التليفزيون، منها: (حواء الساعة 12، مدرسة المشاغبين، العيال كبرت، سيدتي الجميلة).

شارك حسن مصطفي في العديد من الأدوار المساعدة في السينما، منها: (أضواء المدينة، نص ساعة جواز، يوميات نائب في الأرياف، غريب في بيتي، مرجان أحمد مرجان).

توفي حسن مصطفي صباح الثلاثاء 19 مايو 2015 بعد صراع مع مرض عن عمر يناهز 81 عامًا بمستشفى «الأنجلو أمريكان" .

حب العمر : 

تزوج الفنان حسن مصطفي من مرتين الأولى من سيدة من خارج الوسط الفنى ، والثانية من الفنانة ميمى جمال ، والتى كشف خلال احدى اللقاءات التليفزيونية ، انها تعرفت عليه خلال مشاركتها له فى عدد من الأعمال المسرحية ، حيث وجدت فيه الصديق الذى تبوح له بأسرارها، ثم تطور الأمر إلى حب وزواج .

الغيرة : 

واضافت ميمى جمال فى تصريحات تليفزيونية، أنها طلبت من الفنان حسن مصطفي الطلاق مرة واحدة فقط ، حين قامت هناك احدى السيدات تحاول ان تجذبه اليها، مما جعل تشعر بالغيرة ، وترفض الأمر حفاظاً على كرامتها . 

الامر ذاته تكرر مع الفنان حسن مصطفي، الذى أقسم بالطلاق عليها بسبب ارتدائها ملابس سواريه مكشوفة ، مؤكداً انها بعد ذلك وأحتراماً لرغبته أصبحت ترتدى “ شال ”على الفساتين السواريه .

وعن الساعات الأخيرة فى حياة الفنان حسن مصطفي انه ظلت بجواره فى المستشفى ، حيث حجزت غرفة بجواره ، مؤكدة انها كانت تقوم بالجلوس بجواره فى العناية المركزة، وكانت تتحدث اليه كثيراً ، بالإضافة الى انها رفضت ان تتركه وتعمل بالفن خلال فترة المرض. 

يارب ولد : 

وكشفت الفنانة ميمى جمال عن امنية الفنان الراحل حسن مصطفي ، حيث أكدت ان الفنان الراحل حسن مصطفى كان يتمنى ان يرزق بولد، الا ان القدر لم يشاء ذلك ، فقد قامت بانجاب بنتين توأم. 

وكشفت الفنانة ميمى جمال ان الفنان حسن مصطفي رفض ان تحل بديلة للفنانة سهير البابلى لمدة شهرين فقط فى مدرسة المشاغبين نظراً لسفر الأخيرة الى الخارج لإجراء عملية جراحية ، حتى لا تتم مقارنتها بها ، فقد كان الرفض من باب الخوف عليها ، ولكنها أصرت على ان تشارك فى العمل .